التوعية بأهمية السلامة الفكرية
وافتتح المعرض المدير العام للتعليم بمنطقة مكة المكرمة برفقة ممثلي الجهات المشاركة، واطلعوا خلال ذلك على مايحويه من أركان مشاركة؛ تناولت مختلف مجالات التوعية من أهمها التوعية بأهمية السلامة الفكرية، وتعزيز الولاء للدين ثم المليك والوطن، وتنمية قيم المواطنة المسؤولة في البيئات الواقعية والافتراضية، إلى جانب التحذير من الجرائم المعلوماتية ، والتوعية بكل مايعزز الصحة الجسمية والنفسية، والوقاية من كافة أشكال المخدرات والمؤثرات العقلية.وقال المدير العام للتعليم بمنطقة مكة المكرمة: "تأتي هذه المناسبة في إطار ترسيخ الفكر السليم المعتدل وتحصين المجتمع ضد الأفكار والسلوكيات غير السوية من خلال الخطط والبرامج القادرة على التعامل مع مستجدات العصر ولعل هذا اللقاء يُحقق أهدافه المتمثلة في تعزيز قيمة الانتماء للوطن دون غلو أو مجافاة وتأكيد الولاء لولاة الأمر ، وتعزيز قيمة الانتماء والحفاظ على مكتسباته وحماية سلامته والحرص على استقراره وازدهاره والدفاع عنه".
صد الانحرافات الفكرية وتصحيح المفاهيم الخاطئة
وأضاف: "أننا نسعى من خلال المعرض كذلك لتحقيق الهدف من إنشائه في وقاية أبنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات ومنسوبي الإدارة من الانحرافات الفكرية والسلوكية وتصحيح المفاهيم الخاطئة، وعندما نقول "وعينا أمن" فإننا ندرك أن تنمية الوعي هو الأساس لترسيخ الأمن لنحفظ أبنائنا من اختطافهم فكرياً عبر هذا السيل الجارف من المشتتات الفكرية، التي يموج بها الفضاء الافتراضي عبر شبكات التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية المختلفة وكذلك تحصينهم ضد كل من يسعى لبث سمومه وأفكاره الخاطئة داخل المدرسة أو حتى خارجها فالتعليم يمتد أثره لخارج أسوار المدرسة وهذا من أسباب الاهتمام به والانفاق عليه والعناية بمنسوبيه".وقدم الغنام شكره وتقديره للجهات المشاركة والإدارات المنظمة متميناً أن يحقق المعرض أهدافه المنشودة.
ويهدف المعرض الذي يأتي على مدار ثلاثة أيام إلى رفع مستوى الوعي الذي يحقق الأمن بمفهومه الشامل، ويستهدف طلاب وطالبات المرحلة الثانوية.
هذا وقد صاحب المعرض في يومه الأول محاضرة تاريخية حول جهود مؤسس هذه البلاد وقادتها في حفظ الأمن وتنمية البلاد ورخائها قدمها الأستاذ الدكتور صالح الفريح المشرف على وحدة التوعية الفكرية بجامعة أم القرى.