وركّزت الورشة على تعريف الحضور بالفروق المعمارية بين المباني القديمة والحديثة في الأحساء. وتناول المحاضر ثلاث مراحل تاريخية لفهم هذه الفروق، ثم تطرق إلى أسرار تعلق الأحسائيين بتراثهم المعماري العريق.
تراث معماري فريد
كشف الجمعان خلال الورشة عن أسرار تعلق أهالي الأحساء بتراثهم المعماري الفريد، مُبيّناً الخصائص المميزة التي تُميّز عمارة الأحساء عن مثيلاتها في بقية أنحاء المملكة.
استعرض خلال الورشة عدداً من الصور النادرة لبعض المباني التراثية في الأحساء، والتي لا تزال شاهدة على عراقة هذا الفن المعماري الفريد.
وفي ختام الورشة، كرم مدير المدرسة صلاح الحرشان الباحث المعماري حسين الجمعان، مقدّمًا له الشكر والتقدير على تقديمه معلومات قيّمة عن تراث الأحساء المعماري، وأثنى على جهوده في التعريف بهذا التراث العريق وإبراز جماليته للأجيال القادمة.
تأتي هذه الورشة ضمن مبادرة ”مراكز الأحياء المتعلمة“ التي تسعى إلى نشر المعرفة وتعزيز التواصل بين أفراد المجتمع، وتثقيفهم حول مختلف جوانب الحياة، بما في ذلك التراث المعماري الأحسائي الغني. وتعد هذه المبادرة من المبادرات التي تُسهم في تنمية المجتمع وإثراء ثقافته، وتعزيز شعوره بالهوية والانتماء.