جلسة #مجلس_الشورى العادية التاسعة والعشرون للسنة الرابعة من الدورة الثامنة والمنعقدة برئاسة معالي رئيس المجلس الشيخ الدكتور عبدالله آل الشيخ، بحضور ومشاركة معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف البنيان. pic.twitter.com/IaWe3Yxrna— مجلس الشورى (@ShuraCouncil_SA) May 8, 2024
مجلس الشورى
ورحب رئيس مجلس الشورى في مستهل الجلسة، باسمه وباسم مسؤولي مجلس الشورى وأعضائه، بوزير التعليم، كما رحب بالوفد المرافق للوزير، يتقدمهم نائب وزير التعليم للجامعات والبحث والابتكار الدكتور محمد السديري وعدد من كبار المسؤولين في الوزارة.وقال وزير التعليم خلال الجلسة: أتقدّم بجزيل الشكر للقيادة الرشيدة – أيدها الله- على الرعاية والدعم الذي يحظى به قطاع التعليم، كمحرك رئيس لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وإحدى الركائز الأساسية لرؤية المملكة 2030، ومستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية.
وتابع: أتوجه بخالص الشكر لمعالي رئيس مجلس الشورى، الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، وأصحاب السمو والمعالي والسعادة أعضاء المجلس الكرام على الدعوة الكريمة، والتي تأتي في إطار التعاون المثمر بين مجلس الشورى والأجهزة الحكومية لتحقيق مصلحة الوطن والمواطن، وبما يدعم تحقيق أهداف التطوير الشامل ومستهدفات رؤية المملكة الطموحة.
معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف البنيان خلال جلسة #مجلس_الشورى العادية التاسعة والعشرون من أعمال السنة الرابعة للدورة الثامنة لمجلس الشورى: أتقدّم بجزيل الشكر للقيادة الرشيدة – أيدها الله- على الرعاية والدعم الذي يحظى به قطاع التعليم، كمحرك رئيس لتحقيق أهداف التنمية المستدامة،... pic.twitter.com/i4QDyXZFgH— مجلس الشورى (@ShuraCouncil_SA) May 8, 2024
التعليم في السعودية
وأكد البنيان أن هناك تحوّل كبير في أداء التعليم في المملكة، إذ انتقلت الوزارة من كونها مشغل إلى دورها التنظيمي، بعد صدور الموافقة الكريمة على الهيكل والدليل التنظيمي الجديد؛ لتصبح المنظومة التعليمية أكثر مرونة وسرعة وتعزّز العمل الجماعي التكاملي.وأوضح أن الوزارة حريصة أن يكون للمعلم رؤية مستقبلية واضحة، فمستوى التعليم يرتقي بارتقاء مستوى المعلم فهو الركيزة لتطوير التعليم، والإسهام في بناء جيل منافس عالمياً بما يملكه من مهارات وقدرات تدريبية وتدريسية عالية.
وأشار إلى أن المناهج في المملكة تأتي مواكبة للمعايير العالمية، ويتم تطويرها بمشاركة وتفاعل الجهات ذات العلاقة في صياغة فكر ومهارات وقيم أبنائنا وبناتنا لتكون المناهج أكثر حداثة وتنوعاً، وتحقّق متطلبات مهارات القرن الحادي والعشرين والثورة الصناعية والاقتصاد الجديد.