اعتبرت "ميرسك" أن ذلك قد يكون ممكنًا في الأسبوع المقبل أو نحو ذلك وكذلك استئناف خدماتها في ميناء بالتيمور، كما يمكن لثاني أكبر ناقلة محيطية بالعالم أن تصل للميناء بنهاية هذا الشهر.
اقرأ أيضاً: "موانئ" تضيف خدمة "LEVANTE EXPRESS" لتعزيز ربط المملكة بأوروبا
وقال تشارلز فان دير ستين رئيس شركة "ميرسك" أمريكا الشمالية:"إنه وضع مائع وتعتمد حالة عدم اليقين على التقدم المحرز في أنشطة إزالة آثار الانهيار ومتى سيتم فتح القناة مرة أخرى أمام السفن الكبيرة، ولكن بناءً على التقدم فإذا كانت القناة مفتوحة بحلول نهاية شهر مايو فيتوقع معنيون إمكانية اتخاذ قرارات نهائية بشأن إعادة توجيه السفن إلى ميناء بالتيمور في الأيام الخمسة إلى العشرة المقبلة".
وقال مسئول حكومي بإمكانية السماح بإعادة فتح الميناء الذي أغلق بسبب اصطدام سفينة الحاويات "دالي" بجسر فرانسيس سكوت كي وتدميره، كما ويمكن أن تبدأ سفن ميرسك في الوصول إلى ميناء بالتيمور بحلول نهاية مايو أو أوائل يونيو.
أقل من 200 حاوية
وذكر فان دير ستيني إن فريق ميرسك عاين أقل من 200 حاوية تم خروجها من دالي خلال الأيام التسعة الماضية.
وقال فان دير ستين: ”في هذه المرحلة لا يوجد تخطيط فوري لنقل المزيد من الحاويات ويرتبط ذلك بالكامل تقريبًا بالقدرة على التعويم والتأكد من أننا نستطيع إدخال السفن إلى الميناء".
اقرأ أيضاً: إضافة خدمة الشحن "TPA" إلى ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام
ومن الجدير بالذكر أن شركة ميرسك كانت هي شركة الشحن التي استأجرت دالي.
بدأت عملية إزالة حاويات الشحن من دالي البالغ طولها 984 قدمًا في أوائل أبريل.
فتح ميناء بالتيمور
وأعيد فتح ميناء بالتيمور أمام حركة المرور البحرية المحدودة بعد الانهيار الذي حدث في 26 مارس.
وبحسب مسئولين فإن الهدف هو إعادة تعويم دالي بحلول 10 مايو و ضبط القناة الرئيسية التي يبلغ عمقها 50 قدمًا و إعادة الفتح بحلول نهاية مايو.
سلسة التوريد العالمية
يعد ميناء بالتيمور مجرد نمط معاكس يواجه شركة ميرسك وسلسلة التوريد العالمية.
وفي أرباح الربع الأول التي صدرت الأسبوع الماضي، قال الرئيس التنفيذي فنسنت كليرك إن عمليات تحويل مسارات السفن بالبحر الأحمر ستمتد حتى نهاية العام على الأقل حيث أن لعبور السفينة لمسافة أطول حول رأس الرجاء الصالح تأثير عالمي على توافر السفن والحاويات.
في ضوء ذلك، زادت رسوم الشحن الإضافية بسبب طول تكاليف النقل والوقود ثم يضع التجار بعد ذلك كل سعر السلعة إلى المستهلك.
إعادة النشاط البحري
ولكن بناءً على طلبيات الشحن من أمريكا الشمالية من آسيا، وصف فان دير ستين عام 2024 بأنه ”عام إعادة النشاط”.
وقال إن هذا الرأي مدفوع في الغالب بنمو التدفقات إلى أمريكا الشمالية وعلى وجه التحديد الولايات المتحدة ، مشيرًا إلى أن "النمو يفوق أي توقعات سابقة وأنه منذ بداية العام تجاوز النمو الإجمالي الفعلي من آسيا ومن أوروبا إلى الولايات المتحدة أكل التوقعات”.
وقال مراقبون إن شركة ميرسك تشهد زيادة بنسبة 10٪ إلى 15٪ على الأقل في النقل بسفن الشحن. ذكر فان دير ستيني إن ذروة موسم الشحن الذي يبدأ في يونيو ويستمر خلال فصل الصيف المتوقع أن يكون حجم الشحن فيه طبيعي.
