وتوج الزمالك بلقب وحيد في بطولة كأس الأندية الأفريقية أبطال الكؤوس عام 2000، قبل إلغاء المسابقة عام 2003، كما حمل كأس الكونفيدرالية مرة وحيدة عام 2019 على حساب نهضة بركان، بالإضافة لفوزه بالسوبر الأفريقي أربع مرات.
ويعتبر سعي الزمالك للتفوق القاري مجددًا، مجرد استمرار لعلاقة حب دائمة مع مسابقات الأندية الإفريقية، حيث يملك الفريق المصري قائمة من العروض الشهيرة والذكريات التي لا تمحى.
وسيكون الزمالك حريصا على إنهاء انتظار دام 5 سنوات لرفع اللقب القاري مجددا، لاسيما بعد المشوار الطويل الذي قطعه نحو بلوغ الدور النهائي.
وكانت بداية الزمالك في المنافسة من بوابة الدور التمهيدي، متذبذبة نوعا ما، حيث قلب الفريق الخسارة في مباراة الذهاب بنتيجة صفر / 2 أمام نادي أرتا الجيبوتي، إلى فوز كبير بنتيجة 4 / 1 في مباراة الإياب، مما سمح للفريق بالتأهل إلى دور المجموعات بالبطولة.
وكشف الزمالك عن طموحاته من أجل تحقيق اللقب بدءا من دور المجموعات، الذي أنهاه في صدارة المجموعة الثانية التي كانت تضم كل من نادي أبو سليم الليبي، وساجرادا إسبرانسا الأنجولي، وكو كوياه الغيني.
وأثمرت عروض الزمالك المميزة في دور المجموعات عن احتلاله صدارة المجموعة الثانية برصيد 16 نقطة، محققا أكبر حصيلة من النقاط بين فرق مرحلة المجموعات، حيث حقق 5 انتصارات وتعادلا واحدا بدون أهداف أمام ساجرادا خارج أرضه.
وأصبحت المنافسة أكثر صرامة في دور الثمانية، عندما التقى الزمالك مع مواطنه مودرن فيوتشر، حيث انتصر فريق المدرب البرتغالي جوزيه جوميز 2 / 1 خارج ملعبه ذهابا، بفضل هدفي التونسي حمزة المثلوثي وأحمد سيد زيزو، الذي سجل ركلة جزاء.
وكانت مباراة الإياب تكتيكية للغاية من قبل الفريقين المصريين، وكان على الزمالك أن يظهر قوته في المنافسة مرة أخرى، حيث سمح الهدف الذي سجله أحمد حمدي، بانتهاء المباراة بنتيجة التعادل 1 / 1، وهو ما كان كافيا للأبطال السابقين، من أجل التأهل إلى المربع الأخير في المنافسة.
وكانت مواجهة قبل نهائي كأس الكونفيدرالية صعبة خاصة في مباراة الذهاب بين الزمالك وأف سي دريمز الغاني، الذي وصل لأول مرة إلى هذا الدور من المنافسة خلال أول ظهور أفريقي له.
وانتهت مباراة الذهاب في القاهرة بالتعادل بدون أهداف، قبل أن يتدارك الزمالك الأمور في مباراة الإياب ويفوز بنتيجة 3 / صفر في مدينة كوماسي، مما سمح للمصريين بالتأهل إلى نهائي المسابقة القارية