الإصابة العالمية بـ ”الفيبروميالجيا“
وبين أن نسبة إصابة النساء تبلغ الأكبر بحوالى سبعة أضعاف؛ والتي من أهم أسبابها التوتر النفسى والقلق، ومن ثم المعاناة من الآم شديدة فى العضلات والمفاصل والعظام، خاصة عند الحالة النفسية السيئة.ونوه أن الإصابة العالمية بـ ”الفيبروميالجيا“ تصل حوالى 2 - 4% من سكان العالم، أى نحو 150 مليون شخص، وعادة ما يصيب السيدات فى منتصف العمر - كما أشرت - بنسبة 80% مقابل 20% للرجال، كما أن الأطفال كذلك عرضة للإصابة به.
وقال إن العديد من مرضى الألم العضلي الليفي، يعاني من اضطرابات في النوم وضعف القدرة العقلية على التركيز والانتباه“الضباب الليفي”.
كما يعاني العديد من الأشخاص المصابين بهذا المرض من الصداع التوتري، واضطرابات المفصل الصدغي الفكّي، ومتلازمة القولون المتهيج، والقلق، والاكتئاب، وفى هذه الحالة يكون تناول المسكنات غير مجد، ويكون العلاج من خلال علاج الحالة العصبية والنفسية.
أسباب متلازمة الآلام العضلي الليفية
وعن أسباب متلازمة الآلام العضلي الليفية أوضح د. ضياء: أن من أهم الأسباب الشعور بالقلق والتوتر والحالة النفسية السيئة والاضطراب العاطفي.كما يعتقد أن التجارب المؤلمة مثل الاعتداء العاطفي أو الجسدي أو الجنسي أو تجارب الصدمات، في مرحلة الطفولة، هي عوامل محفزة لدى الأفراد المعرضين للإصابة بالألم العضلي الليفي.
وقد ينتج الألم العضلي الليفي أيضًا عن أمراض مثل الذئبة أو التهاب المفاصل الروماتويدي، أو التعرض لبعض المواد الكيميائية نتيجة لأي سبب ما يمكن أن يزيد من فرص الإصابة بالمرض.
الوقاية من متلازمة الآلام العضلي الليفية
وللوقاية من الإصابة بالمرض ينصح د. ضياء بضرورة التقليل من التوتر والتحكم بالاكتئاب والبعد عن التعصب والنرفزة والحرص على النوم الصحي بحصول الجسم على ساعات كافية من النوم، الحرص على الوزن الصحي والابتعاد عن التدخين وتجنب السمنة.كذلك الحرص على تناول الأطعمة الصحية التي تحتوي على الفيتامينات والعناصر الغذائية اللازمة للجسم، تناول الأطعمة التي تتواجد بها الأوميجا 3 لأنها تساعد في التقليل من الالتهابات في الجسم، والحرص على ممارسة الأنشطة الرياضية البسيطة تعد من الأمور الهامة التي تقلل من الألم بشكل كبير.