جاء ذلك في كلمته خلال اجتماع المندوبين الدائمين وكبار المسؤولين التحضيري لاجتماع وزراء الخارجية العرب تمهيدًا لعقد القمة العربية يوم الخميس المقبل بالعاصمة البحرينية المنامة.
مناسبات مهمة
وأعرب د. عبدالله بن أحمد آل خليفة عن اعتزاز البحرين، قيادة وشعبًا، باستضافة أعمال القمة العربية في دورتها 33، موجهًا الشكر إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة على رئاستها الناجحة والموفقة للدورة السابقة.#البحرين.. اكتمال الاستعدادات لاستضافة #القمة_العربية الخميس المقبل#اليوم | #القمة_العربية_33 | #قمة_البحرين | #القمة_العربية_في_البحرين
للتفاصيل| https://t.co/asMM4fT2wU pic.twitter.com/bcPWWJ03NP— صحيفة اليوم (@alyaum) May 13, 2024
وقال: إنه من حسن الطالع أن يتزامن انعقاد قمة البحرين مع احتفال المملكة بذكرى "اليوبيل الفضي" لتولي الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البحرين مقاليد الحكم، كما نستعد بعد فترة وجيزة، للاحتفاء بذكرى مرور 70 عامًا على إنشاء الجامعة العربية، وهي مناسبة جليلة للتأكيد على أن مصيرنا مشترك في إطار أمة واحدة.
خطر المليشيات المسلحة
ولفت د. عبدالله بن أحمد آل خليفة إلى أن القمة العربية تنعقد في وقت باتت فيه الدولة الوطنية ومؤسساتها الشرعية، مهددة بتقويض أركانها، وغياب حضورها نتيجة نزاعات داخلية، يضاف إلى ذلك خطر المليشيات المسلحة التي زادت من وتيرة الإرهاب، وتهديد الأمن الإقليمي، وهي جزء من التدخلات الخارجية في الشؤون العربية الأمر الذي يتناقض مع كافة المواثيق الدولية.وأضاف أن بلدان المنطقة لم تكن بمنأى عن تداعيات الأحداث العالمية، وانتشار الأوبئة، التي انعكست سلبًا على معدلات التنمية، وأداء الاقتصادات الوطنية.
أبو الغيط: "#قمة_البحرين" تكتسب أهمية كبيرة بواقع التوقيت الدقيق الذي تُعقد فيه" #اليوم | #القمة_العربية_33 | @arableague_gs | @lassecgen
للمزيد: https://t.co/BXk1UKu3ga pic.twitter.com/iboaCSuNwp— صحيفة اليوم (@alyaum) May 13, 2024
القضايا العربية العادلة
وأشار المسؤول البحريني إلى أن مملكة البحرين نذرت ذاتها وجهدها من أجل نصرة القضايا العربية العادلة، ولم تتوان يومًا عن القيام بالتزاماتها القومية والدعوة إلى الوحدة والتكاتف مصداقا لقوله تعالى: "وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا".وأفاد بأن القضية الفلسطينية تظل جوهر النزاع في منطقة الشرق الأوسط، والقضية المركزية الأولى، ونتطلع إلى وقف الحرب فورًا على قطاع غزة، وتحقيق طموحات الشعب الفلسطيني الشقيق، لنيل حقوقه المشروعة، وإقامة دولته المستقلة، وفقًا للمبادرة العربية، ومبدأ حل الدولتين.
وفي هذا الصدد، رحب بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن أحقية دولة فلسطين بالعضوية الكاملة في المنظمة الدولية.
السلام العادل والشامل
وتابع د. عبدالله بن أحمد آل خليفة أن إقرارنا بأن السلام العادل والشامل هو خيارنا الإستراتيجي ينطلق من رؤية واقعية تهدف إلى الحفاظ على الأمن القومي العربي، وأن ينعم الجميع بالاستقرار والازدهار.كما أن حماية مؤسساتنا الوطنية ضرورة لا بديل عنها لضمان مستقبل شعوبنا، باعتبارها الحصن المنيع لمواجهة الأزمات، وحماية المقدرات ومكافحة الإرهاب.
#الجدعان: القمة السابقة صدر عنها العديد من القرارات المهمة التي تصب في مصلحة العمل العربي المشترك، أهمها استكمال متطلبات منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى.#اليوم | #القمة_العربية_33 | @MAAljadaan
للمزيد: https://t.co/1CqLbSlGWX pic.twitter.com/iYu6uW7GXM— صحيفة اليوم (@alyaum) May 12, 2024
وشدد على أن قمة البحرين هي رسالة سلام وتضامن، وطاقة أمل وتفاؤل للشعوب العربية، التي تنتظر قرارات ملموسة وناجزة، لتوحيد جهودنا المشتركة تحت مظلة العروبة، والتغلب على التحديات القائمة، ووقف التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية للدول العربية.
وأضاف: نأمل أن تعبر القمة عن استحقاق تاريخي يمثل مرحلة جديدة في مسيرتنا الجامعة، ويلبي التطلعات المأمولة، حتى لا يفقد الشارع العربي إيمانه بفعالية آليات العمل الجماعي.
وأوضح وكيل وزارة الخارجية البحرينية أن قمة البحرين تشكل فرصة مواتية لفتح مسارات جديدة للتكامل العربي، تربط بين السلام والتنمية، وتستند إلى الوعي والمعرفة، وترتقي إلى بناء الشراكات.