إضطرابات هرمونية
وتابع براشا أن السمنة تسبب في حدوث الإضطرابات الهرمونية ، إذ إن السيدات اللاتي يعانين من السمنة (مؤشر كتلة الجسم لديهن 30 أو أكثر)، فإن مستويات الهرمونات لديهن قد تتعارض مع عملية التبويض ( إنتاج البويضات )، وهو ما يؤثر على فرص حدوث الحمل، كما تتسبب الإضطرابات الهرمونية الناجمة بفعل السمنة في زيادة مقاومة الجسم للإنسولين، وهو ما يزيد من إحتمالية توقف إنتاج البويضات، والتي يصاحبها عادة عدم إنتظام الدورة الشهرية أو إنقطاعها من الأساس.
وأضاف: "لا تقتصر تأثيرات السمنة على خصوبة النساء فحسب، إذ إنها تؤثر على خصوبة الرجال كذلك، حيث تؤدي السمنة عند الرجال إلى تناقص مستويات هرمون التستوستيرون بالجسم، والتي قد تكون سببًا في انخفاض عدد الحيوانات المنوية، كما كشفت دراسة طبية عالمية أن التأثير الإيجابي لفقدان الوزن عند الرجال كبير على الخصوبة وصحتهم الجنسية، إذ إن فقدان الرجال كيلوجرامات من أوزانهم، يزيد عدد الحيامن لديهم، مما يزيد من فرص الحمل لدى النساء إذا كانت مشكلة تأخر حدوث الحمل مرتبطة بالحيوانات المنوية لدى الزوج".
عوامل مساعدة
اختتم د.براشا حديثه قائلًا: "ممارسة الرياضة، والأكل الصحي، وتجنب عوامل القلق والتوتر، والابتعاد عن الشيشة والتدخين، من أهم العوامل المساعدة في زيادة تدفق الدم ورفع جودة البويضات والحيوانات المنوية، فتخصيص نصف ساعة يوميًا لممارسة أي نشاط رياضي مهم في حياة الزوجين وخصوصًا المتزوجين حديثًا".