اكتمال المرحلة الأولى منتصف 2025
وأضافت أن المرحلة الأولى من المشروع ستكتمل في منتصف 2025، لتوليد 1500 ميجا، متوقعة الانتهاء من المرحلة الثانية نهاية العام 2025م لتوليد 3 آلاف ميجا.
م. صباح مشالي
وأشارت إلى أن الربط بين مصر والسعودية سيسهل عملية الربط مع بقية دول الخليج من خلال هيئة الربط الكهربائي الخليجي.
ونوهت بوجود أكثر من مشروع تعمل عليه المنظمة لربط دول شمال أفريقيا بالقارة الأوروبية، لاسيما في وجود ربط سابق بين المغرب وإسبانيا وتونس وإيطاليا، إذ يوجد مشروعين آخرين بين مصر وإيطاليا ومصر واليونان تحت الدراسة.
الربط بين السعودية والأردن قريبا
وأعلن مدير عام الشركة الوطنية للكهرباء بالمملكة الأردنية، م. أمجد الرواشدة، انتهاء دراسات الربط بين السعودية والأردن، متوقعا التوقيع قريباً، في الوقت الذي خطت الأردن خطوات جادة لمشروع الربط الكهربائي مع مصر.
م. أمجد الرواشدة
وأضاف أن بعد الانتهاء من مشروع الربط مع السعودية فإن ذلك يعني الربط مع هيئة الربط الكهربائي الخليجي والذي سيعزز منظومة الربط وخلق بنية تحتية للوصول إلى معنى السوق المفتوح بين الدول ويعزز أسعار الكهرباء بحيث تصبح أسعار اقتصادية.
وقال الرواشدة، إن دور الأردن محوري في هذا المشروع لاسيما أن مشروع الربط مع مصر تحت التطوير الآن بعد الربط مع العراق والعمل يجري حاليا في السوق العربية المشتركة للربط مع المشرق والمغرب العربي.
تمويل السوق العربية للكهرباء
وقال رئيس فريق البنك الدولي لدعم مشروع السوق العربية المشتركة للكهرباء، د. محمد زكريا، إن تمويل دراسات إنشاء السوق العربية المشتركة للكهرباء يتم عبر وضع آليات اقتصادية للتبادل التجاري لسوق الطاقة.
د. محمد زكريا
وأضاف أن البنك حريص على وضع آليات ومنهجية للسوق العربية المشتركة للكهرباء، مما يتطلب دراسات تفصيلية وتحليلية ودراسات اقتصادية، لافتا إلى أن البنك الدولي شريك مع جامعة الدول العربية منذ 2010 بخصوص السوق العربية المشتركة للكهرباء.
وأشار د. زكريا، إلى أن البنك الدولي يمول هذه الدراسات بالتعاون مع الصندوق العربي، وأن البنك الدولي على استعداد دائم لتمويل مشاريع الربط بين الدول.
وأوضح أن البنك الدولي على استعداد لدعم مبادرة السوق العربية المشتركة للكهرباء وتبادل الطاقة بين الدول العربية لتحقيق الأهداف التنموية لتلك الدول، إذ يواصل البنك الدعم الفني لمشروع السوق العربية المشتركة للكهرباء وكذلك إقامة دورات تدريبية.
ولفت إلى أن البنك الدولي يحرص على تعزيز الروابط بين الدول، باعتباره من أولويات البنك في جميع الأوقات، مضيفا، أن البنك الدولي يتعامل مع مختلف الدول العالمية ومنها الدول العربية، من خلال تمويل المشاريع على اختلافها.
وأشار إلى أن الدول تمتلك قراراتها السيادية في الاقتراض، فالدول العربية تمتلك عدة خيارات للاقتراض، نظرا لوجود العديد من الصناديق التمويلية من الصندوق العربي وكذلك الصندوق الكويتي، بالإضافة إلى البنك الدولي.
وأوضح، أن إطار العمل المشترك بين البنك الدولي والدول يحدد آليات التعاون، مبينا، أن الأولويات التنموية للدول تختلف، مما يحدد نوعية المساعدة المطلوبة من البنك الدولي، فهناك بعض الدول تكون الأولوية في خلق الوظائف، مما يستدعي وضع الحلول لتوفير الوظائف، بينما بعض الدول تكون الأولوية مكافحة الفقر، مما يستدعي التحرك في اتجاه معالجة هذه القضية، فيما يعمل البنك الدولي مع الدول على تحقيق أهدافها التنموية.
وأشار إلى أن البنك الدولي على استعداد لتمويل مختلف الدراسات بعيدا عن قيمة التمويل المطلوبة، موضحا أن تحديد قيمة التمويل مرتبط بنوعية تلك دراسات المشاريع التنموية لدى الدول.
انطلاق السوق المشتركة
وقال الرئيس التنفيذي لهيئة الربط الكهربائي الخليجي، م. أحمد الابراهيم، إن هدف الاجتماع الذي ضم ممثلي الشبكات العربية والمشغلين ومؤسسات التمويل بمقر هيئة الربط الخليجي بالدمام هو تحفيز عمل اللجان المشكلة حديثا للربط بين الشبكات العربية تمهيدا لانطلاقة السوق الكهربائية المشتركة.
م. أحمد الإبراهيم
وأكد أن المبادرة التي تعمل عليها الهيئة والمتعلقة بربط الشبكات الكهربائية العربية تمهيدا لانطلاقة السوق العربية للكهرباء خطوة متقدمة الى الأمام فيما يعرف بالتكامل الكهربائي وانتقاله مهمة بعد النجاحات التي حققتها في مجال ربط الشبكات الكهربائية الخليجية.
ولفت إلى أن المرحلة الجديدة تتطلب المواءمة مع قواعد السوق خاصة مع دخول الطاقة المتجددة بأنواعها في هذه المنظومة والتأثير الكبير لهذه الطاقة رغم أنها ما زالت تعتبر محدودة وتمثل 5% من مجمل الطاقة.
وأضاف أن الأهمية الكبيرة للطاقة المتجددة تتضح من خلال التطور الكبير بالأحداث والأنشطة المتعلقة بها على مستوى عمل هيئة الربط الخليجي.
وأشار إلى أن الربط بين الشبكات العالمية مهم ويحقق أهداف وطموحات مختلف بين الدول، حيث يقلل الربط الكهربائي من التأثيرات السلبية لبعض مصادر الطاقة المتجددة خاصة فيما يتعلق بالتذبذب.
ولفت م. الابراهيم، إلى أن من أهم المشروعات التي تعمل عليها هيئة الربط الكهربائي الخليجي للمرحلة المقبلة هو تنويع منتجات الطاقة والخدمات المساندة وموازنة السوق، وليس فقط رفع كمية تجارة الطاقة، وذلك بهدف تحفيز السوق لمنتجات أخرى في المستقبل.
وعن الربط مع العراق، قال الرئيس التنفيذي لهيئة الربط الكهربائي الخليجي، إن أهمية الربط مع العراق تأتي من كونها أول ربط للشبكة الخليجية مع الخارج وقد فتحت الآفاق واسعة للربط مع شبكات أخرى في مناطق جغرافية مختلفة في أفريقيا وأوروبا واكتساب خبرات جديدة.
وأفاد بأن حاجة العراق المستمرة للكهرباء أكدت نجاح المشروع حيث سيتم تصدير الطاقة إلى العراق بشكل منتظم ومستمر، إلى جانب تحولها إلى منصة متقدمة للربط مع شبكات أخرى.
