جاءت توقعات التضخم أكثر ارتفاعا من المتوقع في الربع الأول وهو الأمر الذي أدى إلى جلبة في خطط مجلس الاحتياطي الفيدرالي الذي كان ينتوي البدء في خفض أسعار الفائدة.
اقرأ أيضاً: 5 مؤشرات اقتصادية تحدد اتجاهات المستثمرين في الأسبوع الحالي
وأظهر مسح أجراه بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك أن المستهلكين رفعوا الشهر الماضي توقعاتهم لزيادات الأسعار على المدى القريب والطويل.
وعلى أساس سنوي، ارتفعت توقعات التضخم إلى 3.3%. وارتفعت توقعاتهم لمدة خمس سنوات إلى 2.8٪. وتراجعت الأسهم عن مكاسبها السابقة بعد صدور نتائج المسح.
تقارير الأرباح
من المنتظر كذلك صدور بعض نتائج الأرباح بما في ذلك "علي بابا"و"هوم ديبوت" الثلاثاء و"سايكو سيستم" يوم الأربعاء و"ول مارت" يوم الخميس.
تباين المؤشرات
أنهت مؤشرات الأسهم على تباين حيث قطع مؤشر داو جونز أطول سلسلة مكاسب له هذا العام منخفضا بعد ثماني جلسات من المكاسب. وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 في حين ارتفع مؤشر ناسداك. وتقدمت المؤشرات الثلاثة بنسبة 3.6% على الأقل هذا الشهر. وانخفضت عوائد سندات الخزانة لتستقر عند 4.479%.
توقعات متفائلة
قال فينو كريشنا، الخبير في بنك "باركليز": ”رغم المعوقات تتعزز توقعات النمو بشكل أكبر فمازلنا متفائلين بشأن آفاق الاقتصاد في الولايات المتحدة".
اقرأ أيضاً: بورصة وول ستريت.. مؤشرات الأسهم الأمريكية تغلق على تباين
كما كرر كريشنا موقفه الإيجابي تجاه الأسهم الأمريكية الكبيرة مقارنة بنظيراتها الأصغر.
وأضاف: ”في الولايات المتحدة يؤدي تعرض الشركات الكبيرة لأنماط الجودة والمبيعات ونمو أرباح السهم (المواضيع التي نؤيدها بشكل إيجابي) جنبًا إلى جنب مع مخاطر أسعار الفائدة التي تواجه الشركات الصغيرة ذات الاستدانة العالية وهو ما يبقي على نظرتنا الإيجابية تجاه الشركات الكبيرة مقارنة بالشركات الصغيرة”.
ويشير ارتفاع الأسهم في الأسبوع الماضي بعد فترة صعبة في أبريل إلى أن السوق يتحرك بعد تراجعه وفقًا لبنك "إتش إس بي سي".
تأثير أسعار الفائدة
وقال الخبير الاستراتيجي دنكان تومز : ” تقترب العديد من مؤشرات الأسهم الرئيسية من أعلى مستوياتها منذ بداية العام حتى الآن”.
ومع تطلع المستثمرين إلى تقرير مؤشر أسعار المستهلك يوم الأربعاء يعتقد تومز أنه رغم صعوبة البوح بالتوقعات فيمكن القول بإمكانية ارتفاع الأصول ذات المخاطر".
كما يعتقد ليون كوبرمان رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي ل"أوميجا"، أن السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي ليست متشددة بحدها الأقصى مستشهداً بسوق الأوراق المالية المزدهر في ضوء أنشطة المضاربة.
وبحسب " يو بي إس" فإن كيفية تحرك السوق في الأسبوعين المقبلين من مايو ستضع الأساس لما سيأتي بعد ذلك خلال الأشهر القادمة.
وقال الخبير في البنك جيسون دراهو :"إن الأسبوعين المقبلين من المتوقع أن يكونا ذا نشاط وافر".
تباين الأسواق الآسيوية
كما أغلقت الأسهم الآسيوية على نتائج مختلطة كذلك وأغلق مؤشر نيكاي 225 الياباني على انخفاض طفيف في حين ارتفع مؤشر هانج سنج في هونج كونج بينما حقق مؤشر ستوك يوروب 600 مكاسب.
تراجع الذهب
وانخفضت العقود الآجلة للذهب بأكثر من 1% بعد ارتفاعها في أواخر الأسبوع الماضي.
