يتزامن 15 مايو مع اليوم الدولي الأسرة، والذي يحتفي فيه العالم بأهمية الأسرة كوحدة بناء للمجتمع ويبحث خلال مشاكل التفكك الأسري، وأهمها الطلاق، والذي تتنوع أسبابه، ويؤدي في النهاية في أغلب الحالات لظاهرة أبناء الطلاق الذين ينشأون في مناخ مشتت اجتماعيًا.
ويُعد ضعف التوافق الفكري والثقافي بين الزوجين أحد أبرز أسباب الطلاق في السنوات الأخيرة بالمملكة، خاصة خلال السنوات الأولى للزواج، إذ يأتي كلا الزوجين من بيئة مختلفة، وإذ فشلا في إيجاد أسباب التوافق بينهما، فإن الأمر قد يؤدي إلى الطلاق.
وفي دراسة لجمعية المودة للتنمية الأسرية بمنطقة مكة المكرمة عن وجهة نظر المطلقين والمطلقات عن أبرز الأسباب التي قادتهم الى الطلاق، وجدت الدراسة أن 46% من حالات الطلاق تحدث بسبب ضعف التوافق الفكري والثقافي بين الزوجين، يليها ضعف الحوار بين الزوجين، ثم التدخلات الخارجية في العلاقة الزوجية.
وفي دراسة لجمعية المودة للتنمية الأسرية بمنطقة مكة المكرمة عن وجهة نظر المطلقين والمطلقات عن أبرز الأسباب التي قادتهم الى الطلاق، وجدت الدراسة أن 46% من حالات الطلاق تحدث بسبب ضعف التوافق الفكري والثقافي بين الزوجين، يليها ضعف الحوار بين الزوجين، ثم التدخلات الخارجية في العلاقة الزوجية.
فتور العلاقات
ومن خلال تحليل القضايا الواردة إلى الجمعية خلال عام 2021، وجدت الجمعية أن قضية فتور العلاقات واختيار شريك الحياة من أبرز القضايا التي قد تقع بين الزوجين في السنوات الست الأولى من الزواج.
وتأتي الخلافات الأسرية على رأس القائمة، إذ بلغت نسبة 42% من إجمالي البلاغات الواردة، تليها الخلافات الزوجية بنسبة 21%، ثم الإهمال بنسبة 19%.
وتأتي الخلافات الأسرية على رأس القائمة، إذ بلغت نسبة 42% من إجمالي البلاغات الواردة، تليها الخلافات الزوجية بنسبة 21%، ثم الإهمال بنسبة 19%.