وأوصى المؤتمر بتوفير العلاجات الفعالة لمرضى الشقيقة، بما في ذلك الأدوية الوقائية والأدوية المسكنة للألم، كما أكد على أهمية رفع الوعي بأهمية هذه الأمراض وطرق علاجها بين المرضى والمجتمع.
تعزيز التعاون العلمي
دعا المؤتمر إلى تعزيز التعاون العلمي والبحثي بين الجمعيات العلمية المهتمة بأمراض الصداع، والحث على تبادل المعرفة والخبرات بين الأطباء والباحثين في مجال الأعصاب، مما يسهم في تطوير الرعاية الصحية وتحسين جودة حياة المرضى.
تأتي هذه التوصيات في إطار سعي المملكة العربية السعودية لتعزيز قطاع الصحة وتقديم خدمات متميزة للمواطنين، وفقًا لرؤية المملكة 2030 لتحسين جودة الحياة.
وشهد المؤتمر حضورًا فاعلًا من قبل أطباء وباحثين من مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك رؤساء جمعيات علمية عالمية ومتحدثون بارزون في مجال الأعصاب والصداع، وقد ساهم هذا الحضور الدولي في إثراء النقاشات وتبادل الخبرات حول أحدث التطورات في مجال تشخيص وعلاج أمراض الصداع.
تشخيص وعلاج الصداع النصفي
تم خلال الثلاثة الأيام من المؤتمر مناقشة مواضيع متعددة تتعلق بالصداع والشقيقة، بما في ذلك أحدث الأبحاث والتطورات في مجال التشخيص والعلاج، وشملت المحاور الرئيسية للمؤتمر: (تشخيص وعلاج الصداع النصفي، العلاج التداخلي لأمراض الصداع، الصداع النصفي: العلاجات المستقبلية والفئات الخاصة من المصابين بالصداع النصفي، العلاجات متعددة التخصصات للصداع المزمن).
ويعد مؤتمر الصداع السعودي العالمي الأول فرصة مهمة لتبادل المعرفة والخبرات بين الأطباء والباحثين في مجال الأعصاب، مما يسهم في تطوير الرعاية الصحية وتحسين جودة حياة المرضى. كما أنه يعكس التزام المملكة العربية السعودية بتقديم خدمات صحية متميزة للمواطنين، وفقًا لرؤية المملكة 2030 لتحسين جودة الحياة.