وأوضح أن محافظة القنفذة تُزهر بشتى أنواع المانجو، حيث تُزرع فيها العديد من الأصناف، مثل: ”التومي - الجلن - البلدي - السانسيشن - المصري - الهندي - السوداني“ وغيرها، مما يُثري المهرجان بتنوع فريد يلبي جميع الأذواق.
المانجو والفواكه الاستوائية
أكد المعيدي على اهتمام وزارة البيئة والمياه والزراعة بزراعة المانجو والفواكه الاستوائية في المحافظة، من خلال توفير الدعم الفني والتقني للمزارعين، وتقديم الدعم المادي والفني والإرشادي، وإحضار المختصين في الفاكهة الاستوائية من منظمة الفاو ومن الجامعات للتوعية وإقامة الندوات والمحاضرات، وتقديم النشرات الإرشادية وبرامج التوعية، وتقديم الدعم الفني حول كيفية القضاء على أمراض المحصول، وتقديم الدعم والإعانة السنوية للإنتاج، وتشجيع استخدام شبكات الري الحديثة.
وأشار المهندس ماجد الخليف، مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة، إلى أن مهرجان المانجو يُقام سنوياً منذ أكثر من 50 عامًا، بهدف التعريف بالمنتجات الزراعية للمحافظة، ودعم المزارعين لتسويق منتجاتهم، وتشجيعهم على تطوير هذه الزراعة، واغتنام الفرصة لعرض إنتاجهم الذي وصل إلى العالمية.
عروض مقدمة
دعا الخليف جميع أهالي المنطقة والمحافظة والمراكز التابعة لها إلى زيارة المهرجان والاطلاع على ما يُقدم من منتجات طوال أيامه، والاستفادة من العروض المقدمة لجميع فئات المجتمع.
وأوضح محافظ القنفذة محمد عبدالعزيز القباع خلال كلمته أن محافظة القنفذة تتشرف بإقامة فعاليات مهرجان المانجو في نسخته الثالثة عشرة والذي يحظى برعاية كريمة ودعم من أمير المنطقة ونائبه - حفظهما الله -.
وأضاف أن هذا المهرجان يهدف إلى التعريف بالمنتجات الزراعية بالمحافظة وإظهار ما تحظى به المحافظة من إنتاج زراعي في شتى المجالات ساهم في الأمن الغذائي، كما يهدف المهرجان لدعم المزارعين لتسويق منتجاتهم خلال منافذ البيع المعدة لذلك، ويعد من أبرز الفعاليات السنوية بالمحافظة.