DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

التفاؤل يسود بورصات وول ستريت قبيل إعلان بيانات التضخم الأمريكية

التفاؤل يسود بورصات وول ستريت قبيل إعلان بيانات التضخم الأمريكية
الأخبار الاقتصادية على منصة «إكس»
تسود حالة من التفاؤل في البورصات الأمريكية حالياً، مما ينعكس على أداء المؤشرات الرئيسية الثلاثة، حيث ارتفعت الأسهم أمس الثلاثاء عقب صدور بيانات اقتصادية أمريكية جديدة بينما يترقب المستثمرون تقريرًا رئيسيًا آخر عن التضخم اليوم الأربعاء، وفق ما ذكرت شبكة سي إن بي سي الأمريكية.

مؤشرات التداول الرئيسية

ارتفعت مؤشرات التداول الرئيسية في بورصة نيويورك بشارع وول ستريت حيث أضاف مؤشر داو جونز الصناعي 149 نقطة أو 0.4% وأضاف ستاندرد آند بورز 500 0.5% أما ناسداك المركب فارتفع بنسبة 0.7%.

مؤشر أسعار المنتجين

وجاءت قراءة مؤشر أسعار المنتجين لشهر أبريل أعلى من التقديرات مما أضعف التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيبدأ في خفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا العام مع ضعف التضخم.
ارتفع مؤشر أسعار المنتجين بنسبة 0.5% مقارنة بشهر أبريل وهو أعلى من نسبة 0.3% التي توقعها الاقتصاديون الذين استطلعت داو جونز آراءهم.

رد فعل أولي سلبي

كان رد الفعل الأولي للسوق سلبيًا، ولكن تم احتواء ذلك حيث تم تعديل قراءة أسعار الجملة لشهر مارس بالخفض لتظهر انخفاضًا بنسبة 0.1%.
اقرأ أيضاً: تغير طفيف في مؤشرات الأسهم الأمريكية مع ترقب بيانات التضخم
وكان ذلك كافيا لتهدئة المخاوف بشأن الارتفاع العنيد للأسعار.
وقد يتردد التجار أيضًا في المبالغة في رد الفعل تجاه هذا التقرير قبل صدور مؤشر أسعار المستهلكين المترقب هو الآخر والذي من المقرر صدوره يوم الأربعاء.
حول ذلك، قالت ميجان هورنمان كبيرة مسؤولي الاستثمار في شركة "فيردينس كابيتال" في هذه المرحلة ربما لم يكن بعض المستثمرين قد وضعوا في الاعتبار بشكل كامل احتمال استمرار التضخم عند هذه المستويات المرتفعة".
اقرأ أيضاً: متأثرة بمعنويات المستثمرين.. نتائج متباينة للأسهم الصينية
وذكرت : ”السوق راضية إلى حد ما. لقد اعتادوا على الخطاب المتشائم من باول، وفي رأينا كلما استمر هذا السوق في تجاهل ما يحدث في التضخم كلما زاد الانخفاض الذي يمكننا رؤيته في مرحلة ماا لكن قد يؤثر ذلك مرحليًا على الأسهم".

تعويض «داو جونز» لخسائره

خرج مؤشر داو جونز من أول جلسة خاسرة له منذ 9 جلسات ليقطع أطول سلسلة مكاسب له منذ ديسمبر.
كما انخفض مؤشر إس آند بي في حين ارتفع مؤشر ناسداك قليلاً.
وتعرضت الأسهم لضغوط بسبب تقرير صدر يوم الاثنين عن بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك أفاد بأن توقعات المستهلكين بشأن التضخم على المدى القصير والطويل زادت في أبريل.

أسهم «جيم ستوب»

ارتفعت أسهم شركة "جيم ستوب" بنسبة 56% مواصلة ارتفاعها الذي بدأته منذ يوم الاثنين عندما ارتفعت بنسبة 74%.
وكان رد فعل السوق إيجابيًا بشكل مدهش تجاه المفاجآت الاقتصادية السلبية في الآونة الأخيرة لكن بنك "سيتي" يعتقد أن سرد ”الأخبار السيئة قد يكون بعد فترة ضربات تتراجع معها سوق الأسهم".
قال المحلل ناثانيال روبرت: ”على المستوى الموسمي تميل المفاجآت إلى الحدوث في الوقت الحالي ومع ذلك ومع ظهور التراجع في سوق العمل فإن المزيد من البيانات التي لا تحظى بإجماع ستؤثر في نهاية المطاف على الأسهم".

ارتفاع المؤشر القياسي

لكن يمكن لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 أن يشهد ارتفاعًا في الصيف ويستعيد خسائره الفصلية وفق ما يقول "بنك أوف أمريكا" معتبرًا أن التراجع الأخير سيكون مجرد عامل مؤقت.
اعتبر المحلل ستيفن سوتماير خبير الأبحاث الفنية :" تعيش سوق الأسهم مرحلة تصحيحية مؤقتة من أبريل إلى مايو ومن المرجح أن يتبعها نمط صعودي"
على الرغم من البداية الصعبة للربع الثاني، إلا أن العودة إلى المكاسب مؤخرًا دفعت المؤشر العام للتراجع بنسبة 0.2% فقط عن خطه الثابت لفترة الثلاثة أشهر.
وارتفع المؤشر بنحو 10% على أساس سنوي.

ارتفاع معدلات التخلف عن السداد

أفاد بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك يوم الثلاثاء أن معدلات التخلف عن سداد بطاقات الائتمان وصلت إلى أعلى مستوى لها منذ ما يقرب من 13 عامًا في بداية عام 2024.
أظهر التقرير الفصلي للبنك المركزي عن ديون الأسر والائتمان أن حصة الديون ”المتأخرة بشكل خطير”، أو متأخرة 90 يومًا على الأقل ارتفعت إلى 6.86% من الأرصدة القائمة في الربع الأول من عام 2024 وهو أعلى مستوى منذ الربع الثاني من عام 2011.
وفي الوقت نفسه، ارتفعت نسبة تأخر سداد السيارات إلى 2.78% وهو أعلى مستوى منذ الربع الثاني من عام 2010.
وجاءت هذه الزيادات على الرغم من انخفاض إجمالي أرصدة بطاقات الائتمان إلى 1.12 تريليون دولار أي بانخفاض قدره 14 مليار دولار.
وكذلك ارتفع إجمالي ديون المستهلكين إلى 17.69 تريليون دولار بزيادة قدرها 184 مليار دولار أو 1.1%.