مختصون: الحوار مع الأطفال ضروري عند انفصال الوالدين
شدد عدد من المختصين على أهمية الحوار الصريح مع الأطفال عند انفصال الوالدين، مؤكداً على أن ذلك يُساعدهم على فهم ما يجري حولهم والتكيف مع الوضع الجديد بشكل أفضل.
ونصح عند التحدث مع الأطفال حول انفصال الوالدين، باختيار الوقت المناسب وهو الخالي من الضغوطات للمحادثة مع الطفل، والشرح له ما يجري بلغة بسيطة ومفهومة، مع التأكيد على أنّه ليس مسؤولاً عن انفصال والديه، والتعبير عن حب الوالدين للطفل وطمأنته بأنّه سيظلّ على تواصل معهما، والسماح له بطرح الأسئلة والتعبير عن مشاعره بحرية، وطلب المساعدة من المختصين في حال مواجهة صعوبة في التحدث مع الطفل.
وقال المختص الاجتماعي جعفر العيد، أن انفصال الوالدين قد يُخلّف آثاراً سلبية على الأطفال، تشمل الشعور بالوحدة والعزلة، وصعوبات في التكيف، والتعرض للتنمر، وفقدان الثقة بالنفس.
ونصح عند التحدث مع الأطفال حول انفصال الوالدين، باختيار الوقت المناسب وهو الخالي من الضغوطات للمحادثة مع الطفل، والشرح له ما يجري بلغة بسيطة ومفهومة، مع التأكيد على أنّه ليس مسؤولاً عن انفصال والديه، والتعبير عن حب الوالدين للطفل وطمأنته بأنّه سيظلّ على تواصل معهما، والسماح له بطرح الأسئلة والتعبير عن مشاعره بحرية، وطلب المساعدة من المختصين في حال مواجهة صعوبة في التحدث مع الطفل.
دعم نفسي
وأكد المختص النفسي فيصل العجيان، أن انفصال الوالدين يُسبب للطفل العديد من الآثار النفسية، منها: الحزن والاكتئاب والغضب والعدوانية والقلق والتوتر.
وأشار إلى أن الطفل قد يواجه صعوبات في التركيز والدراسة بسبب مشاعره السلبية، بالإضافة إلى اضطرابات النوم والأكل، إذ قد يعاني الطفل من اضطرابات النوم أو فقدان الشهية أو الإفراط في تناول الطعام.
وأكد على أن المختصين النفسيين والاجتماعيين يُمكنهم تقديم الدعم اللازم للأطفال الذين يعانون من آثار انفصال الوالدين، من خلال العلاج النفسي للتعبير عن مشاعرهم السلبية وفهمها، وتطوير آليات للتكيف مع الوضع الجديد، وتقديم الإرشاد والتوجيه، وتنظيم مجموعات الدعم.
وقال إن انفصال الوالدين تجربة صعبة للأطفال، لكن من خلال الحوار الصريح والدعم النفسي، يمكن مساعدة الأطفال على التكيف مع الوضع الجديد والتغلب على آثاره السلبية.
وأشار إلى أن الطفل قد يواجه صعوبات في التركيز والدراسة بسبب مشاعره السلبية، بالإضافة إلى اضطرابات النوم والأكل، إذ قد يعاني الطفل من اضطرابات النوم أو فقدان الشهية أو الإفراط في تناول الطعام.
وأكد على أن المختصين النفسيين والاجتماعيين يُمكنهم تقديم الدعم اللازم للأطفال الذين يعانون من آثار انفصال الوالدين، من خلال العلاج النفسي للتعبير عن مشاعرهم السلبية وفهمها، وتطوير آليات للتكيف مع الوضع الجديد، وتقديم الإرشاد والتوجيه، وتنظيم مجموعات الدعم.
وقال إن انفصال الوالدين تجربة صعبة للأطفال، لكن من خلال الحوار الصريح والدعم النفسي، يمكن مساعدة الأطفال على التكيف مع الوضع الجديد والتغلب على آثاره السلبية.