وتنوعت مجالات الأبحاث التي تم عرضها، لتشمل مجالات العلوم الأساسية والتطبيقية، بما يتماشى مع الأولويات البحثية للكلية والداعمة للأولويات الوطنية.
نتائج أبحاث طالبات الدراسات العليا
ووفر الملتقى منصة مثالية لطالبات الدراسات العليا لعرض نتائج أبحاثهن، والتي تم تحكيمها من قبل خبراء مختصين، وتقديم التغذية الراجعة للمشاركات بهدف تطوير قدراتهن البحثية وتعزيز مهاراتهن في عرض نتائج أبحاثهن.كما أتاح الملتقى فرصة فريدة للطالبات المشاركات في مشاريع التخرج والتدريب الميداني لعرض تجاربهن وتبادل المعرفة مع أقرانهن، واكتساب مهارات جديدة تُثري مسيرتهن المهنية.
دعم البحث العلمي والابتكار
أكدت د. نهاد العمير، نائب رئيس جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل للتطوير والشراكة المجتمعية، على التزام الجامعة بدعم البحث العلمي والابتكار، مشيدة بجهود كلية العلوم في تنظيم هذا الملتقى من خلال توفير بيئة جاذبة ومحفزة تدعم التميز والابداع للباحثين والمشاركة في حل مشكلات المجتمع من خلال اجراء البحوث وتقديم الاستشارات بطرق علمية وبمهنية عالية تواكب تطورات العصر وتسهم في إنتاج ونشر المعرفة ودعم التنمية الوطنية المستدامة من خلال ذراع الكلية الأيمن مركز البحوث العلمية الأساسية والتطبيقية.وأشادت د. أمل العتيبي، عميدة كلية العلوم ومديرة مركز البحوث العلمية الأساسية والتطبيقية، بتميز الطالبات المشاركات في الملتقى، مؤكدة على حرص الكلية على توفير بيئة جاذبة تُحفز الإبداع وتُسهم في تنمية قدراتهن البحثية.
وأشارت إلى أن الملتقى العلمي السنوي الثاني يضم مزيجاً من مشاركات الباحثين على مختلف فئاته مضمن 41 ملصقاً علمياً منها 21 ملصقاً علمياً للدراسات العليا و15 ملصقاً لمشاريع التخرج و5 ملصقات للتدريب الميداني، ومتوائمة مع الأولويات البحثية لكلية العلوم الداعمة للأولويات الوطنية.