اليوم العالمي لطب الأسرة
وتابع "خوجة": يشكل طب الأسرة قاعدة الهرم للخدمات الصحية المتوفرة للأفراد في جميع مجتمعات دول العالم، إذ بينت الدراسات العلمية بأن الدول التي انتهجت نظام الرعاية الصحية الأولية وطب الأسرة قد انخفضت فيها المؤشرات الصحية السلبية.وتابع: بينما ارتفع المستوى العام للصحة سواء كانت الدول النامية أو الدول المتقدمة، كما أن الرعاية الصحية لا شك تبدأ من النواحي الوقائية التي تحمي الإنسان وتقيه من الأمراض ورعاية الحوامل والأطفال في البرامج العلاجية.
وأضاف: طب الأسرة يعتبر أحد أهم تخصصات الطب التي تعنى بالصحة البدنية والنفسية والاجتماعية لكافة أفراد المجتمع، كما يعد هذا التخصص أحد أركان برنامج التحول الصحي الأساسية، وتقدم من خلاله الخدمات الصحية الوقائية والعلاجية؛ لمنع حدوث الأمراض، واكتشافها والسيطرة عليها بشكل مبكر؛ مثمنًا جهود الزملاء والزميلات أطباء الأسرة في تعزيز الصحة ودعم نمط الحياة الصحي.
مهام طبيب الأسرة
وذكر "خوجة"، إن مهام طبيب الأسرة تكمن بضرورة الإلمام بالمشكلات الصحية في المجتمع والقدرة على تحديد الأولويات، والعمل على رفع المستوى الصحي للفرد والأسرة والمجتمع، والحرص على تطوير وتحديث طب الأسرة والعمل أيضاً على تطوير وتحديث معلوماته ومهاراته في هذا المجال.كما يتمتع أطباء الأسرة بمميزات تجعل علاقتهم بالمرضى فريدة مما ينعكس إيجابياً على صحتهم وصحة أسرتهم، تبعاً للخدمات الصحية الشاملة التي تواكب المرضى من النواحي الجسدية والنفسية والاجتماعية.