شكوك حول ارتفاع الأسهم الأمريكية الحالي
أبدى ديفيد موريسون محلل السوق في "ترايد نايشن" تشككه بشأن الارتفاع الأخير في الأسهم حيث يحوم مؤشر إس آند بي 500 ومؤشر داو جونز الصناعي بالقرب من الأرقام القياسية بعد قراءة التضخم الأقل عن شهر أبريل.وحذر موريسون من أن الارتفاع في حد ذاته يمثل مشكلة بالنسبة للأسهم لأنها باهظة الثمن بالفعل بحيث يصعب تخيل تحرك السوق للأعلى من هذه الأسعار.
ويرى أن المؤشر القياسي معرض لتصحيحات حادة عدة بنسبة 10% على الأقل منهيًا العام عند 4500 نقطة. وذكر موريسون: "الخطوة التالية ستكون للأسفل وليس للأعلى".
ويضعه هذا الرأي على خلاف مع عدد متزايد من المضاربين على الارتفاع في السوق الذين يرون أن خفض سعر الفائدة في نهاية المطاف من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي هو محفز إيجابي قوي.
التخفيض الأول لسعر الفائدة
ومع ذلك، يعتقد موريسون أن التخفيض الأول لسعر الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي يمكن بسهولة تأجيله لمدة 3 أشهر أخرى مما يعني عدم التخفيض هذا الصيف أو ربما عدم التخفيض على الإطلاق هذا العام.وقال إن كل ما يتطلبه الأمر هو قراءة واحدة للتضخم لتبديد احتمال خفض أسعار الفائدة الفيدرالية هذا العام تمامًا.
مشاعر سوقية متباينة
أشار موريسون إلى تباين مشاعر المستثمرين قائلًا: "يعاني المستثمرون من جرعة كبيرة من المشاعر المختلطة وأنا قلق من أننا قد نكون في طور ذروة تفجيرية مع أصداء التحركات التي شهدناها في أوائل عام 2020. لا يوجد محفز واضح لعمليات البيع ولهذا فمن الصعب تحديد ما يمكن أن يساعد في رفع الأسهم إلى أعلى بكثير".أداء مؤشر إس آند بي 500
من جانبة يرى ويل ماكجو مدير الاستثمارات في "برايم كابيتال إنفيستمينت آدفيسورز " أن "مؤشر إس آند بي 500 سينهي العام بشكل ثابت عند مستوى تداوله حاليًا فالأسهم باهظة الثمن بالفعل وليس لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي حاجة ملحة لخفض أسعار الفائدة علاوة على أن أسعار الفائدة تتراوح بين 4% و5% في الماضي دون التسبب في ركود".اقرأ أيضاً: متأثرة بمعنويات المستثمرين.. نتائج متباينة للأسهم الصينية
وحذر كل من موريسون وماكجو من أن المستثمرين يواجهون أيضًا عددًا كبيرًا من العقبات في النصف الآخر من العام والتي ستمنع الأسهم من الارتفاع.