وفي كلمة مطولة ودع كلوب جماهير فريقه في ملعب أنفيلد بعد فوز ليفربول 2-صفر على ضيفه ولفرهامبتون واندرارز في الجولة الأخيرة من موسم الدوري الممتاز أمس الأحد وشارك مع الجمهور في أغنية من أجل المدرب المقبل أرنه سلوت الذي ستكون أمامه مهمة لا يستهان بها بكل تأكيد.
وأوضح كلوب أنه سعيد بينما يترك النادي في وضع جيد بعد أن حصد معه الكثير من الألقاب.
وفي أول مؤتمر صحفي له في ليفربول عرف كلوب نفسه بأنه "شخص عادي".
وفي آخر مؤتمر صحفي له بعد المباراة أمس الأحد قال كلوب للصحفيين "لكن انظروا. البيت لا يحترق بعد رحيلي وهذا يمنحني شعورا جميلا" مؤكدا عودته إلى ملعب أنفيلد كمشجع يوما ما.
وسيحزم المدرب الألماني حقائبه بعد بضعة أسابيع مشوبة بالعاطفة في المدينة الساحلية.
وأعلن كلوب في يناير الماضي أنه سيرحل في نهاية الموسم بعد ثمانية أعوام على رأس الجهاز الفني للنادي بسبب تراجع طاقته.
وأردف كلوب قوله "لا أعرف تحديدا سبب عدم تصديق الناس لإمكانية عدم عودتي للتدريب لكني أتفهم ذلك لأن الأمر أصبح كالإدمان كما يبدو ولأن الجميع يعودون ويستمرون في العمل لما بعد بلوغهم 70 عاما."
وأشار كلوب إلى أنه ربما يفكر في العودة للتدريب بعد عام.