حل مشكلة الإنعاش القلبي الرئوي
وقالت زينب الصادق، طالبة هندسة طبية حيوية بجامعة الملك فيصل، أحد أعضاء الفريق: ”بدأت رحلتنا بتصميم الجهاز ثلاثي الأبعاد، إيمانًا منا بأهمية هذا الابتكار في إنقاذ الأرواح. واجهنا العديد من التحديات، لكننا لم نستسلم، إيمانًا برسالتنا السامية“.وأوضحت الصادق أن ”جهاز الإنعاش القلبي الرئوي الذي يتم التحكم به أتوماتيكيًا بواسطة الحيوية يهدف لحل مشكلة الجهل بالإنعاش القلبي الرئوي، والذي له آثار جسيمة على حياة المرضى المعرضين للنوبات القلبية".
قالت سارة الغزال، مهندسة ضمن الفريق: ”يُمكن للجهاز إجراء عملية إنعاش رئوي كاملة دون أي تدخل بشري. ففي كثير من الأحيان، قد لا يتلقى المرضى المساعدة في الوقت المناسب، مما قد يؤدي إلى الوفاة. لذلك، سعينا لتطوير جهاز يُمكنه إجراء عملية إنعاش قلبي رئوي «CPR» بشكل تلقائي كامل".
وأضافت ”يُوضع الجهاز على صدر المريض، ويقيس علاماته الحيوية باستخدام حساسات مدمجة. بناءً على هذه القياسات، يحدد الجهاز عدد وقوة الضغطات اللازمة على الصدر، ويقوم بإجراء عملية إنعاش قلبي رئوي «CPR» بشكل تلقائي كامل“.
وأشارت إلى ان هذا الابتكار يُعدّ خطوة هامة نحو إنقاذ حياة المرضى المعرضين للنوبات القلبية، ويساهم في تعزيز ثقافة الإسعافات الأولية في المجتمع.