إزالة النفايات
أشار شاهين إلى أن الماء يساعد الكليتين على إزالة النفايات من الدم، فإذا لم تحصل الكلى على كمية كافية من الماء، فيمكن أن تتراكم هذه النفايات مع الأحماض، مما يؤدي إلى انسداد الكليتين بالبروتينات المعروفة باسم الميوغلوبين، ويمكن أن يؤدي الجفاف أيضًا إلى تكون حصوات الكلى والإصابة بالتهابات المسالك البولية.
وقال "الدراسات أثبتت أن الأشخاص الذين حرصوا على تناول الماء بالمعدلات المطلوبة يوميًّا لديهم كميات أقل من الدهون والسكر والملح في الدم، مع تحقيق معدلات أعلى لحرق السعرات الحرارية، بما يعني المساعدة على تفادي زيادة الوزن"
وأضاف "شرب الماء يساعد على تحقيق شعور بالامتلاء مما يحد من تناول المشروبات الغازية أو العصائر ذات السعرات الحرارية والسكريات العالية، إضافة إلى ذلك فإن قلة تناول الماء يؤدي إلى حدوث الجفاف الذي يؤثر على الأوعية الدموية ويضعفها".
الإفراط في الملح
حذر د. شاهين من الإفراط في تناول الملح، فتناول كميات كبيرة من الملح، يجعل الكلى تعمل بجهد أكبر، ما قد يتسبب في إجهادها وانخفاض كفاءة عملها مع الوقت، فضلاً عن احتباس السوائل في الجسم، ما يشكل ضرراً على الصحة بشكل عام، فالتوصيات في جانب تناول الملح دعت إلى ضرورة ألا تتخطى الكمية اليومية من الملح على مدار اليوم نسبة خمسة غرامات، أي أقل من ملعقة صغيرة.