أوضح مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة المهندس ماجد بن عبدالله الخليف أن الهدف من الاحتفاء باليوم عالمي للتنوع الأحيائي، للحد من معدلات فقدان التنوع الأحيائي وتحقيق التنمية المستدامة من خلال تكثيف برامج التوعية على المستوى الوطني.
وأضاف خلال حديثه لـ"اليوم"، أن وزارة البيئة تشجع كافة الجهات والأفراد على اتخاذ سلوكيات إيجابية وخطوات جادة لإيجاد الحلول لمجابهة فقدان التنوع الأحيائي والوصول للاستخدام المستدام لموارده، مؤكداً أن الوزارة تعمل وفق جهود كبيرة لوضع الخطط المستقبلية كما تعمل من خلال المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية على الاكثار الثروة النباتية والحيوانية المهددة بالانقراض.
م. المهندس ماجد بن عبدالله الخليف خلال حديثه لـ اليوم
وقدم "الخليف" شكره الخاص لصحيفة "اليوم" على تواجدها الفعّال في المناسبات البيئية، وذلك خلال مبادرة بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للتنوع الاحيائي استهدفت أكثر من 40 طفلاً من الأيتام بمحافظة جدة نظمها فرع "البيئة" بمنطقة مكة المكرمة بالتعاون مع فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية. وأكد "الخليف" حرص فرع الوزارة بالمنطقة مع الجهات ذات العلاقة، على مواكبة المناسبات البيئية العالمية والوطنية عبر نشر ثقافة الوعي البيئي في شتى المجالات، وبتنفيذ الخطط البيئية للمحافظة على جودة عناصر البيئة ومواردها، والتي تسعى لتحقيق التوازن بين استدامة الموارد الطبيعية وبين تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأوضح أن المحافظة على التنوع الأحيائي تُعَد ركيزة أساسية لاستدامة وازدهار كوكب الأرض؛ داعيًا إلى تضافر الجهود وتسخير الإمكانات؛ للمحافظة على الأرض ومواردها لضمان مستقبل أفضل للأجيال المقبلة؛ مشيرًا إلى أهمية رفع الوعي البيئي بالحفاظ على الأنظمة البيئية وتعزيز توازنها وإثراء التنوع الأحيائي فيها، وهو مناسبة لاستعراض الجهود القائمة والمبادرات المستقبلية للحفاظ على البيئة في ظل تكامل جهود المنظومة البيئية. وأشار إلى أهمية مثل تلك المبادرات التي ينظمها التطوع والمسؤولية الاجتماعية بفرع بالمنطقة والتي تهدف لزيادة الوعي والانتماء وإدخال الفرح والسرور لدى أبناء الوطن من الأيتام، حيث اجتذبت منطقة الفعاليات الترفيهية وما تتضمنه من عروض حية اهتمام الاطفال حيث استمتعوا بعدد كبير من الفعاليات والأنشطة. ونوه "الخليف" بما توليه القيادة الرشيدة ـ أيدها الله ـ من رعاية وعناية بأبنائها الأيتام، والاهتمام بشؤونهم، وتوفير احتياجاتهم، معرباً عن سعادته بمشاركته اليوم تلك المبادرة البيئية مع أبنائه الأيتام التي تسعى لتعليمهم الاهتمام بالبيئة و تساعدهم على القيام بدورهم في المجتمع ليكونوا أعضاء فاعلين.
