أوضحت الدكتورة خلود سامي الصويغ، استشاري الطب الشرعي ورئيس الشؤون الأكاديمية بالمركز، أن اللقاء يهدف إلى تعريف الطلاب بدور العاملين في مركز الخدمات الطبية الشرعية في التعامل مع حالات العنف والإيذاء التي ترد للمركز، وكيفية اكتشاف تلك الحالات والتعامل معها بكفاءة.
دور لجان الحماية
ركزت الصويغ على أهمية دور الأخصائيين الاجتماعيين ولجان الحماية من العنف والإيذاء في التعامل مع الضحايا في ما بعد الصدمة لضمان سلامتهم الصحية والنفسية وتقديم الدعم لهم، مشددة على أهمية التعامل مع الحالات بخصوصية وسرية تامة.
وشرحت دور العيادة الطبية الشرعية في تقديم خدمات تشخيصية مهمة، وأكدت على دور العاملين في العيادة في التحفظ على الأدلة الجنائية والعينات البيولوجية.
أنواع العنف الأسري
تطرقت الدكتورة عفاف الشرهان، استشاري الطب الشرعي، إلى مفهوم الطب الشرعي والعنف الأسري، وشرحت للطلاب أنواع العنف الأسري وآثاره على الضحايا.
وركزت الأخصائية الاجتماعية، مريم النافع، على دور الأخصائي الاجتماعي في التعامل مع ضحايا العنف والاعتداءات، وشرحت للطلاب الخطوات التي يتبعها الأخصائي الاجتماعي في مساعدة الضحايا على التعافي من آثار العنف.
وتأتي هذه الزيارة في إطار حرص مركز الخدمات الطبية الشرعية على نشر الوعي حول قضايا العنف الأسري، وتعزيز التعاون مع مختلف الجهات المعنية لحماية الأسرة من العنف.