- نظام العمل عن بُعد، يستند على إنتاجية الموظف ومدى حرصه على رفع مستوى إنتاجه، ومما لاشك فيه أن كسب القدرات والكفاءات يصبح أمرًا هامًا في النظام مع إمكانية تطوير تلك القدرات، ومن هذا المنطلق تتوافر فرص العمل وتتنّوع، ويصل المجتمع إلى مرحلة قادرة على استيعاب المتطلبات لاسيما أن سير العمل لا يخضع لمراقبة خصوصا في العامل الزمني، إذ يحرص العاملين عن بُعد بتحقيق الاعمال، وهنا ندرك تمامًا كيفية توظيف الأدوات التقنية إلى عالم الاعمال، في ظل انتشارها وأداء العمل بطريقة مبتكرة إذ بات العمل عن بُعد أسلوب عالمي سائد في أغلب الدول المتطورة وغير مفهوم العمل التقليدي باعتباره سبب في تقدم كثيرا من المجتمعات مما يسهم في تسهيل الخدمات الإلكترونية والتجارة الإلكترونية وإقبال بعض العاملين عليه بإيجابية ومرونة أكثر من السابق، وهو ما يحفز الأجيال القادمة لفكرة التوجه إلى العمل عن بعد وإنشاء المشاريع الخاصة بهم بسبب قلة التكاليف الإنشائية وسرعة المردود المالي وتوفر الموارد البشرية المؤهلة للعمل عن بعد ورغبتها فيه.
- لازالت فرص العمل عن بُعد وسيلة للنمو الاستثماري، تحقيقًا لمبدأ تكافؤ الفرص، واستقطاب كوادر بشرية احترافية والأهم من ذلك هو خفض التكاليف وضمان استمرارية الاعمال ما يصب في تحفيز الاقتصاد وإحداث توازن وظيفي بين المناطق الجغرافية المختلفة ومن هنا تتزايد فرص جلب الاستثمارات ما يحقق انتعاش لاقتصاد الدولة، مع الخروج من النمطية وتجنب العوامل غير المحفزة، لذلك يأتي العمل عن بُعد وسيلة للاستدامة بما يعكس أداء إيجابي متميز قادر على التطوير.
@shuaa_ad