وأضاف التجمع: "أظهرت نتائج الفحوصات الطبية إصابة المريض بجلطة في المخ، وتم إعطاؤه مذيب للجلطات، الأمر الذي أسهم في إعادة الحركة للأطراف واستعادة النطق للمريض"، موضحًا أن سرعة التجاوب مع المريض كان له أثر كبير في الاستفادة القصوى من تأثير العلاج، حيث لم تتجاوز البروتكولات الطبية منذ دخول المريض قسم الإسعاف والطوارئ حتى استعادته النطق وتمكنه من تحريك كافة أطرافه والـ 45 دقيقة.
وأشار تجمع القصيم الصحي أنه بعد نٌقل المريض إلى قسم التنويم في العناية المركزة لمتابعة حالته بشكل دقيق ووضعه تحت الملاحظ والتأكد من زوال كافة مُسببات الجلطة، حصل المريض على تصريح لمغادرة المستشفى برفقة ذويه وهو بصحة جيدة والله الحمد.