ومن أفضل أوقات للمذاكرة وأنسبها:
المذاكرة الصباحية
أجمع العلماء على أن في فترة الصباح الباكر تعمل الذاكرة في أفضل حالاتها، حيث يكون باستطاعة المرء أن يتذكر الأرقام والحقائق والتواريخ بالشكل الأمثل.وتبدأ فترة الصباح الباكر عن بعض الخبراء من الرابعة صباحًا، وهو وقت البكور بعد وقت الفجر بقليل، يكون المنزل والشارع في حالة سكون تام، ويكون العقل في حالة ذهنية نشطة، مع بداية ظهور ضوء النهار.
أما الفترة الصباحية الأخرى الأكثر شيوعًا، ما بين الثامنة صباحًا والثالثة عصرًا، وهي الفترة الأكثر شيوعًا والمعتمدة في المدارس والجامعات، حيث يكون العقل في قمة اليقظة، وقد نال قسط من الراحة وبدأ يومه في قمة الاستعداد لاستقبال المعلومات، واستيعابها، والقيام بالقراءة، والكتابة، والاستماع، والتفاعل.
أهمية ضوء الشمس في المذاكرة
إن ضوء الشمس الطبيعي يساهم بشكل فعال في يقظة حاسة الإبصار، والانتباه، وإعطاء شعور طبيعي إيجابي بالإنتاجية، ولذلك فإن الاستذكار في مكان مفتوح صباحًا، هو أحد أفضل الحلول المثالية لنتائج مبهرة.من بينها المذاكرة ضمن مجموعة وتجنب تناول المشروبات المنبهة.. 10 نصائح لتجتاز أي امتحان بسهولة
للمزيد | https://t.co/AElioG55zw#اليوم pic.twitter.com/HvaXZ8S4CK— صحيفة اليوم (@alyaum) March 9, 2024
المساء المتأخر
وهو وقت آخر يمكن فيه الحصول على نفس الدرجة من الهدوء والسكينة، وبالتالي قدرة أكبر على التحصيل. يقوم بعض الطلاب والدارسين بتهيئة الجو العام في المساء بدءًا من الثانية عشر مساءً لكي يحصلوا على أكبر قدر من تحصيل العلوم حيث الكل نيام.ويلعب هنا العامل النفسي دورًا كبيرًا عند هؤلاء الناس، حيث يستطيعون البعد عن التشتيت والملهيات.
جودة المذاكرة وعدد الساعات
عدد ساعات المذاكرة ليس سببا في التفوق، فالطالب يمكنه التفوق بعدد ساعات مذاكرة أقل في حال قيامه بالتركيز في مذاكرته، فأحد أهم الخطوات هو أن ينظم الطالب جدول أو قائمة مهام محدد بها كل ما على الطالب إنجازه في وقت معين، وكذلك فترات تناول الطعام، وأوقات الراحة، مما يساعد الطالب في الحفاظ على الوقت وتوظيفه وفقا لأولويات المرحلة الدراسية الخاصة به.وكلما التزم الطالب بما حدده في الجدول، كلما كانت الاستفادة منها بأكبر عائد.