ليسأل التاريخ شعوب الأرض عن مساعدة دولة العطاء والسخاء والوفاء، وشاهد حرص المملكة على أن تكون أول من استجاب لنداء الأمم المتحدة العاجل لإغاثة اليمن، من خلال قيام مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، حتى اللاجئين والنازحين والعالقين لم تغفل عنهم الدولة فوقعت الاتفاقيات مع المنظمات الدولية والمنظمات الإنسانية لتخفيف معاناتهم ولتقديم أفضل الخدمات الإنسانية لهم.
وعلى سبيل المثال لا الحصر، ما قدمه ويقدمه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية من المساعدات على اختلاف الاحتياجات.. وفلسطين منذ النكبة والسعودية الظهر والسند لها قدمت ملايين الدولارات مساعدات ودعم للشعب الفلسطيني، وكان الدعم الإغاثي السعودي ملموسا، وانعكس على الاقتصاد الفلسطيني - وفق ما أكده برنامج الغذاء العالمي، كما قدمت المملكة مئات الملايين الدولارات كدعم نقدي للسلطة الفلسطينية ودعمت اللاجئين الفلسطينيين من خلال المساهمة في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، وقدمت مئات الملايين من الدولار للفلسطينيين من خلال جامعة الدول العربية، والتاريخ يشهد و يسجل.
وعقب الزلزال الذي وقع في المحيط الهندي وتسبب في توليد موجة تسونامى سارعت المملكة إلى الاستجابة الفورية لتقديم الإغاثة العاجلة والمطلوبة، وتم على الفور تسيير جسر جوى للدول المنكوبة «إندونيسيا وسريلانكا والمالديف وتايلاند» دون تفريق بين دولة وأخرى.
ما ذكرته قطرة في بحر مما قدمته وتقدمه مملكتنا الحبيبة من مساعدات لدول العالم.
[email protected]