تبادل الخبرات
فيما أكد مساعد المدير العام للتعليم بمحافظة جدة طواشي الكناني، في كلمته نيابه عن المدير العام، أن هذه الملتقيات والمؤتمرات والمعارض تسهم في إبراز المنجزات، ومشاركة المعلومات، وفتح قنوات التواصل، وتبادل الخبرات، وإبراز كل جديد في مختلف المجالات.
وأضاف"ونحن في التعليم نرى أن من أفضل الطرق لاستدامة أثر التعلم لدى أبنائنا الطلاب هو اكتشافهم للمعارف وإظهارهم لها وتعبيرهم عنها بصيغة المهارات، وتحويلها إلى سلوك حياتي، يساعد في حل المشكلات، ويعزز التفكير بطرق إبداعية ومتميزة".
وأكد أن المستقبل الواعد هو للعمل النوعي والمخرج المتجدد الذي يحقق التنافسية العالية، واليوم تقوم وزارة التعليم بعمل نوعي يتمثل في تجديد البناء، والتركيز على المهام التعليمية، وحشد الجهود نحو تحقيق مستهدفات الرؤية المباركة 2030.
مشاريع تعليمية
عقب ذلك دشن سموّه المعرض، ثم تجوّل في المعرض الذي يضم عدداً من المشاريع التعليمية المشاركة في الجائزة طيلة العشر سنوات الماضية، حيث تم اختيار 60 مشروعاً ريادياً منها 18 مشروعاً تم إدخالها في مسرّعة التعليم سيتم إبرازها للمجتمع التعليمي والزوار من المهتمين بالتعليم والاستثمار.
كما يضم المعرض عدة أجنحة تتمثل في جناح العارضين بتواجد أكثر من 90 عارضًا، وجناح (منصة الملهمين)، الذي يقدم مشاركات وتجارب ملهمة من قيادات المجتمع بحضور أكثر من 10 متحدثين بارزين في مجال ريادة الأعمال، بالإضافة إلى جناح القاعات التدريبية الذي يقدم فيه أكثر من 50 ساعة تدريبية تحت إشراف إدارة الأداء التعليمي بتعليم جدة، وجناح لتوقيع عدد من الاتفاقيات والشراكات والتي ستسهم في تقديم وتسهيل العديد من المبادرات والخدمات للمعلمين والطلاب، إضافة إلى عروض فنية مصاحبة للمعرض مقدمة من جمعية الثقافة والفنون.
عن الجائزة
يُذكر أن جائزة أهالي جدة للمعلم المتميز انطلقت منذ 10 أعوام كمبادرة مجتمعية، وفق رؤية ورسالة سامية، ووُضعت لها الأهداف والبرامج لتحقيق النماء الفكري والتميز المهني في العملية التعليمية، ورفع حماس المعلم واعتزازه بمهنته، ودعم أفكاره، ومكافأة جهوده، والتأكيد على أهمية دور المعلم في المجتمع، وتهيئة البيئة المحفزة من خلال شعار «كلنا نقدرك».