وذكرت وسائل إعلام فرنسية أن الحكومة الفرنسية تأمل أن تساعد هذه الخطوة في إجراء حوار.
مفاوضات ملموسة
مع ذلك نقلت وسائل الإعلام عن الحكومة قولها إن الشرط الأساسي لإجراء مفاوضات ملموسة هو إزالة حواجز الطرق التي أقامها المتظاهرون.
وأعلنت باريس أيضًا نشر 480 شرطيًا إضافيًا، ليرتفع بذلك عدد قوات الأمن الفرنسية في إقليم كاليدونيا الجديدة إلى نحو 3500 شرطي.
ومن المقرر أن يظل مطار العاصمة نوميا، الذي تم إغلاقه منذ 14 آيار/ مايو، مغلقا أمام جميع الرحلات الجوية التجارية حتى 2 حزيران / يونيو على أقل تقدير، على الرغم من هدوء الوضع إلى حد كبير.
نزع فتيل الأزمة
كان ماكرون قد توجه إلى الإقليم الواقع جنوب المحيط الهادئ الأسبوع الماضي في زيارة قصيرة لبحث الحلول مع القوى السياسية ونزع فتيل الأزمة.
واندلعت الاحتجاجات المؤيدة للاستقلال، التي لقى خلالها سبعة أشخاص حتفهم واعتقل المئات، بسبب تعديل دستوري قررت باريس إجراءه.
ومن شأن هذا التعديل أن يمنح الآلاف من سكان الأرخبيل المولودين في فرنسا حق التصويت في الانتخابات الإقليمية ويمنحهم مزيدا من النفوذ السياسي.
وتتطلع مجموعة الكاناك العرقية التي تمثل السكان الأصليين في الإقليم، منذ وقت طويل، إلى إقامة دولة خاصة بها، وتخشى الآن أن تكون في وضع غير موات بسبب هذا التعديل.