#فيديو_واس | مواطن من القريات يروي قصة مركبة كانت تقل الحجاج قبل 76 عاماً.https://t.co/epAYMRsInx#يسر_وطمأنينة | #واس_حج45#واس_عام pic.twitter.com/vpZ8MtaDH0— واس العام (@SPAregions) May 27, 2024
تطور المركبة
عن المركبة يروي حفيده أحمد بن إبراهيم محمد حبرم أنها تتكون من طابقين، خصص السفلي للسيدات والأطفال فيما يكون العلوي للرجال والشباب، فيما كانت مشاعر الحجاج تفيض بالشوق إلى مكة المكرمة في كل مرة يتم التحضير فيها لرحلة الحج، حتى شهدت المركبة تطويراً عاماً تلو العام ليلبي رغبات الحجاج وإسهام جده في تأمين الرحلة للحجيج، وصولاً إلى انطلاق المركبة مع قافلة من المركبات المساندة التي خصصت لحمل أمتعة الحجيج وأخرى لقطع الصيانة والوقود، والتي تنطلق من القريات مروراً في العيساوية ومغيرى والقليبة وجبل الأقرع ثم الحجر والعلا وآبار علي في المدينة المنورة فجدة ثم مكة المكرمة.
وبمشاعر الاعتزاز بهذه المركبة والذكريات يقول أحمد حبرم: "إن المركبة كانت تقف في ملعب المدرسة آنذاك، ويتم تقديم المياه لسقيا الحجاج أثناء التحضير لرحلة الحج ويتم قطع رحلة الحج على مدى 45 يوماً ذهاباً وعودةً، فيما كانت تبلغ قيمة الرحلة للراكب الواحد 30 ريالاً وتكون مجانية في ذات التوقيت لمن لا يملك مقابل الرحلة في حال توفر مكان سعياً للثواب".
بداية تصنيع المركبة
تستخدم المركبة من نوع دوج المصنعة عام 1940 وقود البنزين، وتحمل لوحة تسجيل مصدرة من ميناء الأنابيب في الحدود الشمالية، فيما تحوي المركبة قطعاً مثل الأخشاب لمساعدتها على تجاوز الرمال حال تعثرها أثناء رحلة الحج.
وتمثل مركبة الحج الموجودة في فناء المنزل مصدر اعتزاز لعائلة حبرم في القريات، لأنها تاريخ شاهد لإسهام المنطقة خصوصاً والمملكة عموماً في تسهيل رحلة الحج وخدمة ضيوف الرحمن.