مؤسسات حقوقية: مجزرة رفح تؤكد أن الاحتلال لا يقيم وزنًا للحياة

نددت مؤسسات حقوق الإنسان الفلسطينية بأشد العبارات تصاعد الهجمات العسكرية للاحتلال الإسرائيلي على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، واقتراف جرائم قتل جماعية ضد الفلسطينيين، بما في ذلك استهداف خيام النازحين دون اعتبار أو قيمة لحياتهم، في إصرار على رفض الامتثال لقرارات محكمة العدل الدولية القاضية بإلزام المحتل الإسرائيلي بوقف عملياته العسكرية في المدينة الحدودية.
وعبّرت المؤسسات الحقوقية عن صدمتها من مشاهد حرق النازحين، ومن ضمنهم أطفال ونساء، وانتشالهم جثثًا متفحمة من خيام بالية، لجأوا إليها ضمن مخيم كبير للنازحين بالقرب من مخازن تتبع لوكالة الأمم المتحدة للاجئين أونروا، في منطقة زعمها المحتل أنها منطقة إنسانية، ووجه النازحين والسكان إليها، ليتم استهدافهم بعدة صواريخ.
وجددت المؤسسات الحقوقية مطالبتها للمجتمع الدولي لإجبار المحتل الإسرائيلي على وقف جريمة الإبادة الجماعية، وفرض وقف العدوان على قطاع غزة.

قرارات محكمة العدل الدولية

استنكر المرصد العربي لحقوق الإنسان جرائم كيان الاحتلال المستمرة، وضربه عرض الحائط بقرارات محكمة العدل الدولية، ومواصلته لعمليات قتل المدنيين في حرب إبادة جماعية تجري تحت أعين المجتمع الدولي ومجلس الأمن.
وأدان المرصد قصف الاحتلال الإسرائيلي مخيمًا للنازحين تابعًا لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في مدينة رفح، ما أسفر عن استشهاد العديد من الفلسطينيين النازحين العُزل.
وقال في بيان له اليوم الاثنين: إن ارتكاب الاحتلال مجزرة في رفح بحق النازحين هو إمعان في تجاهل وانتهاك قرارات محكمة العدل الدولية، التي تلزمه بوقف الهجوم العسكري على رفح، وفتح معبر رفح الحدودي لضمان حركة الأفراد وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.