بأكثر من 2540 من الكوادر الطبية الإسعافية والإدارية، ما بين أطباء وأخصائيين وفنيي إسعاف وطب الطوارئ، موزعين على 98 مركز إسعافي في المنافذ وطرق الحاج والعاصمة المقدسة والحرم المكي الشريف والمشاعر المقدسة.
الجاهزية والتخطيط
كما تستعين الهيئة بنخبة من القوى البشرية الإدارية لرفع الجاهزية والتخطيط وتقديم الدعم اللوجستي لضمان الاستدامة التشغيلية للخدمة الإسعافية.
وتدعم الهيئة قواتها البشرية من العاملين في الميدان بأكثر من 694 من أسطولها الإسعافي والذي يتكون من 320 سيارة إسعاف و13 سيارة استجابة متقدمة و7 طائرات إسعاف جوي وطائرتين إخلاء طبي و15 دراجة نارية و150 عربات قولف، و150 سكوتر كهربائي، إضافة إلى 27 دراجة كهربائية وعشر باصات إسعافية، وسيارات خدمة لدعم العمل الإسعافي والإداري خلال مهمة حج هذا العام.
ويعمل مع الهيئة هذا العام أكثر من 96 من العاملين في الترحيل الطبي بالعاصمة المقدسة، وتواجد مترجمين بعدة لغات لدعم استقبال وترحيل البلاغات الإسعافية تتناسب مع الحالات الشائعة في مواسم الحج وتقديم التعليمات ما قبل وصول الفرق الإسعافية لزيادة فرص النجاة وتحسين جودة الحياة من خلال الاستجابة السريعة للمستجيب الأول.
595 متطوع
دعمت هيئة الهلال الأحمر السعودي أعمال الحج بأكثر من 595 متطوع يعملون تحت مظلة الفريق التطوعي في مختلف التخصصات الطبية والإسعافية، وتتمثل مشاركتهم في دعم تقديم الخدمات الإسعافية في مختلف المواقع والعمل على توعية وتثقيف الحجاج على أهم الطرق الوقائية من الأمراض والإصابات.
وأكد د. الصفيان أن الهيئة وضعت كافة طاقاتها وإمكانياتها لخدمة ضيوف الرحمن لموسم الحج عبر تقديم أفضل الخدمات الإسعافية للحجاج والمشاركين من خلال انتشار الفرق الإسعافية وضمان الوصول للحالات الإسعافية في أسرع وقت ممكن.
وأضاف د. الصفيان أن العمل على تجهيز برنامج الحج يبدأ منذ انتهاء موسم حج الماضي للاستفادة من التجارب وضمان رفع جودة الخدمة المقدمة، من خلال التكامل مع الجهات الأخرى في رفع الجاهزية وعمل الفرضيات والتعاون في تقديم الاستجابة للحجاج يتوافق مع توجهات وتطلعات القيادة الرشيدة.