وأوضح محامون أوكرانيون أن تمديد سلطات الرئيس زيلينسكي تكفله قوانين أخرى.
فرض الأحكام العرفية
ويواصل حلفاء أوكرانيا الغربيون، بما في ذلك ألمانيا، الاعتراف بزيلينسكي كرئيس شرعي للبلاد، ولولا فرض الأحكام العرفية، كانت ستنتهي أول فترة لزيلينسكي في منصبه في مايو الحاليّ.لكن بسبب الغزو الشامل الذي شنته روسيا على أجزاء شاسعة من البلاد التي تحتلها القوات الروسية، لا تخطط أوكرانيا لإجراء انتخابات.
بهذه الشروط.. #بوتين يبدي استعداده للتفاوض مع #أوكرانيا#روسيا | #اليومhttps://t.co/k2qPm2T1MB— صحيفة اليوم (@alyaum) May 25, 2024
تقويض موثوقية زيلينسكي
ويركز الرئيس بوتين، الذي أدلى بأحدث تصريحاته اليوم الثلاثاء في طشقند في ختام زيارته إلى أوزبكستان، من أيام على شرعية رئاسة زيلينسكي.وذكر في زيارته لبكين أخيرًا أن هناك حاجة إلى رأي خبير لتوضيح ما إذا كان بقاء زيلينسكي في منصبه شرعيًا، وأصر لاحقًا في زيارة إلى بيلاروس على أن بقاء الرئيس الأوكراني في المنصب لم يعد شرعيًا.
وينظر إلى بيانات بوتين باعتبارها محاولة لتقويض موثوقية الرئيس الأوكراني في الخارج، قبل قمة سلام مقررة في سويسرا في 15 و 16 يونيو المقبل، وشكك بعض خصوم زيلينسكي في أوكرانيا أيضًا في شرعية بقائه في السلطة.
ورد زيلينسكي باتهام بوتين بأنه ما زال في السلطة بصورة غير شرعية، بعدما جرى تعديل الدستور قبل 3 سنوات ليبقي في المنصب.