ومن الجانب التشادي أمينة الدولة في التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار سعاد جبريل إبراهيم، والأمين العام لوزارة الشؤون الاجتماعية والتضامن الوطني ميدة حامد لوني، والمستفيدون من مشروع الأمن الغذائي من الأسر الضعيفة والمتعففة.
دعم الفئات الأكثر حاجة
وأوضح السفير عامر الشهري خلال التدشين، أن تشاد تواجه تحديات كبيرة في المجال الإنساني جراء العوامل الطبيعية والأزمات الإنسانية، مبينًا أن هذه المساعدات الغذائية المقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة تأتي لدعم الفئات الأكثر حاجة في تشاد، مشيدًا بالتدخلات الإنسانية المميزة لمركز الملك سلمان للإغاثة لمساندة المجتمعات المحتاجة في تشاد.وقدم الأمين العام لوزارة الشؤون الاجتماعية والتضامن الوطني ميدة حامد لوني شكره الجزيل للمملكة العربية السعودية، ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة على ما يبادر به من دعم سخي للفئات المحتاجة في بلاده، والتي تجسد العلاقات الأخوية الطيبة بين البلدين.
فيما أكد مدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة بمركز الملك سلمان للإغاثة شلهوب الشلهوب، أن المشروع يستهدف تقديم مساعدات غذائية للأسر الاكثر احتياجًا والمصنفين في المرحلة الثالثة والرابعة حسب التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، والعمل على توفير المواد الغذائية الأساسية لتحسين المستوى المعيشي لهم.
16 مليونًا و800 ألف ريال
وأوضح الشلهوب أن المشروع يستهدف توزيع 54.855 سلة غذائية، تزن السلة الواحدة 65 كيلوجرامًا، وتشتمل على المواد الغذائية الأساسية، مضيفًا أن عدد المستفيدين من المشروع 121.530 فردًا في ولايات وداي، وبحيرة تشاد، وإنجمينا، وقيرا، وشاري باغرامي، والبطحاء، وحجر لميس، ومايو كيبي الشرقية، وكانم، ولوغن الغربية.وأشار إلى أن التكلفة الإجمالية للمشروع بلغت 16 مليونًا و800 ألف ريال سعودي.
وتأتي هذه المساعدات الإغاثية المقدمة من المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة ضمن الجهود الإغاثية والإنسانية التي ينفذها المركز في العديد من الدول الشقيقة والصديقة حول العالم.