كما ناقش الضرورة الملحة للحوار العالمي لتعزيز التفاهم والتعاون في حل القضايا الجيوسياسية والاقتصادية الدولية، والتشديد على أهميّة الاعتراف بالسياقات الثقافية والدينية المتنوعة وضرورة إصلاح المؤسسات العالمية لتصبح أكثر فاعلية وتمثيلاً.
مؤسسات النظام الدولي
وأكد المشاركون في المؤتمر على ضرورة إصلاح مؤسسات النظام الدولي، مثل مجلس الأمن، إذ إنه يعيق الجهود الساعية لتحقيق السلام والاستقرار العالميين، وكذلك أهمية السعي إلى تحقيق المساواة بين الدول بغض النظر عن التفاوت بينها في مستويات القوة العسكرية والاقتصادية.وأشاروا إلى أهمية تطبيق قواعد النظام الدولي وأعرافه بشكل متكافئ بين الدول وتجنب الازدواجية في المعايير أو التطبيق، وضرورة تغيير منهج التعامل الدولي مع القضية الفلسطينية، مشددين على تقصير مجلس الأمن في الاضطلاع بمسؤولياته تجاه القضية الفلسطينية والشلل الناجم عن حق النقض من قبل الأعضاء الدائمين.
وشدد المشاركون على أهمية الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، ووقف العنف الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، وإطلاق سراح الأسرى من الجانبين، وضرورة الإقرار بأنّ تقرير المصير وإنشاء دولة مستقلة حق مشروع للفلسطينيين