زار وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريف، عددًا من أبرز الشركات الصناعية الهولندية، وعقد اجتماعات مع قادتها لبحث سبل تعزيز التعاون وتطوير الشراكات بين المملكة وهولندا، في مختلف الأنشطة الصناعية.
والتقى الخريف خلال زيارته لشركة فيليبس للأجهزة الطبية في مدينة آيندهوفن الهولندية، إدوين بالفاست عضو مجلس الإدارة التنفيذي ورئيس الأسواق الدولية، وبحثا سبل تعزيز التعاون المشترك في مجال تصنيع الأجهزة الطبية، وتوطين هذه الصناعة الحيوية في المملكة العربية السعودية.
منتجات الألبان ومكوناتها
كما زار الخريف شركة فريزلاند كامبينا، الرائدة في مجال منتجات الألبان ومكوناتها، وناقش مع د. مارشيل جورسلينك، المدير العام للإدارة العامة للبحث والتطوير والموظفين في الشركة، إمكانية إنشاء مركز للبحث والتطوير في المملكة، بهدف تحسين جودة الإنتاج المحلي ومعالجة الغذاء.
وبحث الخريف خلال زيارته لشركة أبفيلد، تعزيز التعاون مع الرئيس التنفيذي للشركة ديفيد هينز، وتبادل الخبرات في مجال المنتجات الاستهلاكية وصناعة الأغذية النباتية، والإسهام في تحقيق أهداف الأمن الغذائي والاستدامة البيئية.
لقاء الطلاب المبتعثين
كما التقى معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، خلال زيارته الرسمية إلى مملكة هولندا عددًا من الطلاب السعوديين المبتعثين، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى هولندا زياد بن معاشي العطية.وأشاد الخريف خلال اللقاء بالنقلة النوعية التي شهدها برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث، خاصة بعد إطلاق صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء - حفظه الله - استراتيجية البرنامج الجديدة، التي أسهمت في تطوير برامج الابتعاث وتعزيز تنافسية المواطنين من خلال رفع كفاءة رأس المال البشري في القطاعات الجديدة والواعدة.
القدرات البشرية الوطنية
وأكد الخريف حرص وزارة الصناعة والثروة المعدنية على تطوير وتنمية القدرات البشرية الوطنية، من خلال إطلاق استراتيجية تنمية القدرات البشرية في قطاعي الصناعة والتعدين، وتدشين الأكاديمية الوطنية للصناعة التي تهدف إلى تمكين المواهب والقيادات، ومواكبة وظائف المستقبل القائمة على الأتمتة والذكاء الاصطناعي وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة.ويأتي هذا اللقاء ضمن زيارة وزير الصناعة والثروة المعدنية إلى مملكة هولندا، التي تهدف إلى تعزيز دور قطاعي الصناعة والتعدين في خريطة الاقتصاد الوطني، ودفع مسارات النمو بين البلدين في عدد من الصناعات الواعدة، واستقطاب الاستثمارات النوعية، وزيادة نفاذ الصادرات السعودية غير النفطية إلى الأسواق الهولندية والأوروبية.