وأوضحت الوزارة أن لتلك المبادرات فعالية وتأثير ملحوظ على تنمية المجتمع ثقافياً، حيث إنها تدعم الأنشطة المعرفية وتعزز وعي الجمهور وتكرس بذل المتخصصين.
وفي هذا السياق تحظى مبادرة "الجوائز الثقافية الوطنية" بصيت ثقافي وسخاء معرفي يمنحان الاستحقاق لأصحاب المنجزات، وتنظمها الوزارة سنوياً بأسلوب احتفائي جميل ومنبر تكريمي رفيع.
قيم استثنائية
توشحت هذه المبادرة بقيم استثنائية ومستهدفات فاضلة؛ إذ إنها تشجع على الإنتاج الثقافي، وتلقي الضوء على المواهب والمبدعين، وتلفت الأنظار إلى المنجزات الثقافية الوطنية، ولأجل ذلك قدمت المبادرة مجموعة من الجوائز، هي: (شخصية العام الثقافية، الثقافة للشباب، فنون العمارة والتصميم، الأدب، النشر، الترجمة، المؤسسات الثقافية، الأزياء، الموسيقى، التراث الوطني، الفنون البصرية، المسرح الفنون الأدائية)، فيما استحدثت في الدورة الأخيرة جائزتين هما: التميز الثقافي الدولي، وسيدات ورجال الأعمال.
وكذلك بالنسبة لجائزة الأزياء التي تهندم مبدعيها بحفاوة التكريم وجائزة التقدير، إلى جانب الدعم المهم الذي تلقوه ويهدف إلى تطور وازدهار القطاع، وزيادة المنتجات الإبداعية ودعم الصناعة السعودية، كما تُمنح الجائزة إلى شخصيات تتوافق مع معاييرها ويتطابقون مع معطياتها، وهكذا يُكرّم مصممي الأزياء أفراداً كانوا أو مؤسسات سنوياً ضمن مبادرة الجوائز الثقافية التي أنعشت المشهد الثقافي وبثت الروح في أروقته.
جائزة الأعوام السابقة
بالعودة إلى الدورة الأولى من المبادرة عام 2021م؛ استطاع ثلاثة خبراء من نيل "جائزة الأزياء" هم "لومار" في المركز الأول، وجاء مصمم الأزياء يوسف أكبر ثانياً، ومصممة الأزياء أروى عبد الله العماري ثالثاً.
وخلال الدورة الثانية عام 2022م تحصلت الدكتورة سميرة العتيبي على الجائزة، أما في الدورة الثالثة 2023م ظفرت "دار شارميلينا" للمجوهرات للأختين لينا وهلا بهذه الجائزة التي يفخر بها المتخصصين وتعد اكليلاً تتوّج أعمالهم المبذولة طوال سنوات؛ أثبتوا فيها اخلاصهم وشغفهم ورغبتهم في إحداث التغيير.