وقال رئيس مجلس إدارة جمعية العيون الخيرية سعد العيد: سعدنا بانطلاق حملة التبرع بالدم الـ13، التي أطلقت في جمعية العيون الخيرية بالتعاون مع التجمع الصحي بالأحساء وشركاء النجاح، وسعداء بهذه المبادرة الخلاقة التي تحمل شعار «من الكرم التبرع بالدم» والتي لها من اسمها نصيب فكل الشكر لكل من اكرمنا بهذا التواجد والشكر موصول لفريق العمل القائم على هذه المبادرة من متطوعين ومشرفين والكادر الصحي وشركاء النجاحن وندعو كافة افراد المجتمع للمشاركة في هذه الحملة التي تستمر لمدة ثلاثة أيام وتستهدف 200 متبرع.
إقبال شديد
وقال المشرف العام لحملة التبرع بالدم محمد العمر: بفضل الله بدأنا الحملة الأولى في عام 1430 هـ والى هذا العام باستثناء سنة جائحة كورونا، وجدنا إقبالًا شديدًا وتعاونًا قويًا بين جميع المشاركين والعمل بروح الفريق الواحد.وأشار إلى إن عدد المتبرعين في إحدى الحملات تجاوز 650 متبرعًا، وهو ما عده دليلًا على أهمية هذه الحملات وإقبال الناس عليها بشكل كبير.
وتابع: من الملاحظ في السنوات الأخيرة أن أكثر المتبرعين من سن الشباب وهو ما يفرحنا ويجعلنا نبذل قصارى جهدنا، مؤكدا أن الناس مؤمنة إيمانا تامًا أن بنوك الدم مدعومة بالمتبرعينن ولذلك تجدهم يبادرون ويحرصون كل الحرص على الأجر والثواب من الله لأنهم يعلمون أن الكيس الواحد الذي سيخرج سينقذ 3 من المرضى.
وقال سعيد العباد، المشرف الفني لحملة التبرع بالدم بالعيون: تشكل حملات التبرع بالدم التي تقام في الأحساء أهمية كبيرة وهي تعتبر ركيزة أساسية في تزويد بنوك الدم في الأحساء، ونعتمد عليه بنسبة 45% من منتوج الدم الذي يصلنا من حملات التبرع بالدم.
وتابع: لذلك نحرص ونشجع عليها، ففي السنة 52 أسبوعًا نقوم خلالها بعمل 50 حملة، حيث نقيم أسبوعيا حملة للتبرع بالدم.
وقال هذا الدم الذي يتبرع به يذهب إلى في المستشفى لمن هم في العمليات الجراحية ومرضى الأنيميا ومرضى التلاسيميا ومرضى الحوادث.