الحقيقة لا أعلم مالذي جعلني أتذكر تلك الحادثة وأنا متسمرة أمام جهازي لحظة فوز شباب وشابات المملكة في آيسف 2024 وحصولهم على سبعة وعشرين جائزة ليثبتوا للعالم ريادة المملكة في العلوم والهندسة في مشهد مهيب من الفخر والاعتزاز ويحصلون على المركز الثاني في حصد الجوائز بثمانية عشر جائزة كبرى .. ولان قصص النجاح دائمًا ماتبدأ برؤى كانت الرؤية واضحة والتشجيع مستمر على الابداع بما يضمن استدامة ونمو العقل البشري لهؤلاء الطلاب المتميزين .. ومن ناحية أخرى تم منحهم حرية الانطلاق والثقة والتحفيز وفتحت لهم آفاق الابداع والمشاركة .
ومن ناحية أخرى تذكرت ما قاله سمو ولي العهد «حفظه الله» في مستهل الإعلان عن التطلُّعات والأولويات الوطنية: «اعتمدنا تطلُّعات طموحة لقطاع البحث والتطوير والابتكار، لتصبح المملكة من رواد الابتكار في العالم، وسيصل الإنفاق السنوي على القطاع إلى 2.5% من إجمالي الناتج المحلي في عام 2040، ليُسهم القطاع في تنمية وتنويع الاقتصاد الوطني من خلال إضافة 60 مليار ريال سعودي إلى الناتج المحلي الإجمالي في عام 2040.. نعم يبدأ النجاح بخطوات صغيرة متتالية ومدروسة ويتطلب الابداع جهدًا مميزًا وتوقًا للصعود لاعلى سلالم الابتكار وسيصل فقط من يعرف وجهته جيدًا فاختر طريقك واعرف وجهتك ..
وتذكر :
أن الأسد لا ينجح في الصيد إلا في ربع محاولاته أي أنه في 75% من المحاولات تجده لا ينجح.. إلا انه يحاول ويحاول.. ولا ييأس.. الحقيقة أن النجاح صناعة فاصنع نجاحك
هنيئاً لنا بهذه الرؤية وهنيئًا للوطن بهولاء الشباب
* ومضة لشاعر ..
مهما بدت في الدرب كلّ مشقّةٍ تفنى متاعبها مع الوثبات ولسوف تبلى ثمّ لا يبقى سوى قممِ النجاح ووافر اللذّات»
@raedaahmedrr