ونوه أن الوزارة شغلت 5 مسالخ أهلية في العاصمة المقدسة لحج هذا العام، وهي: مسلخ جنوب مكة «أ»، ومسلخ جنوب مكه «ب»، ومسلخ غرب مكة، ومسلخ العكيشية «الموسمي»، ومسلخ المعيصم النموذجي.
مسالخ العاصمة المقدسة
وبين أن مسلخ جنوب مكة «أ» يحتوي على 8 صالات، وبطاقة إنتاجية 45420 رأس في اليوم، ومسلخ جنوب مكة «ب» يحتوي على 3 صالات وطاقتها الإنتاجية 19200 راس في اليوم.ومسلخ العكيشية الموسمي يحتوي على 6 صالات، وبطاقة إنتاجية 57600 رأس في اليوم، ومسلخ غرب مكة «أ» يحتوي على 4 صالات، وبطاقة إنتاجية 35040 رأس في اليوم، ومسلخ المعيصم يحتوي على 5 صالات، وبطاقة إنتاجية 20340 رأس في اليوم.
وأوضح أن مجموع الطاقات التشغيلية الإنتاجية لمسالخ العاصمة المقدسة حوالي 177600راس في اليوم وعدد صالات الذبح تصل إلى 26 صاله.
وأكد أن هناك خطط تنظيمية لتشغيل المسالخ قصيرة وبعيدة المدى عبر خطة عمل، وتوزيع العمالة والجزارين، وتنظيم فترات العمل، ومراقبة طرق التخلص من المخلفات، والمعدات والآليات المستخدمة.
خطوات تنظيمية
وبين وجود خطوات تنظيمية من لحظة وصول المستفيد إلى مرحلة تسلم الذبيحة، وأن توزيع الجزارين في المسالخ ينقسم إلى 5 مجموعات، هي: «جزارون للذبح، جزارون للتكشيف والتعليق، جزارون للسلخ، جزارون للتجويف، جزارون للتقطيع»، موضحًا تخصيص زي موحد آمن لكل فئة، سواء من الأطباء البيطريين أو العمال أو الجزارين أو الفنيين، والمراقبين ويُلتزَم به.وأكد مباشرة مهام ومسؤولية جميع الجهات، وتعزيز التواجد الأمني من قبل قوات أمن الحج وشرطة المنطقة والإدارة العامة للمجاهدين، وتفعيل دور الحراسات الأمنية المدنية الخاصة لتغطية المسالخ من الداخل بالعناصر الراجله والمركبات المتحركة لتنظيم عملية «الدخول والخروج» ومنع العمالة المخالفة لدخول المسالخ، للحد من الظواهر السلبية في محيط مسالخ العاصمة المقدسة الأهلية.
وحول التخلص من مخلفات المسالخ، اوضح فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة تنسيقها التام مع شركة كِدانة للتنمية والتطوير وهي الشركة المسؤولة عن تنمية وتطوير منطقة المشاعر المقدسة وحماها، وهي الذراع التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة في نطاقها الجغرافي.
بالإضافة إلى تنسيقها مع أمانة العاصمة المقدسة، والمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، والمركز الوطني لادارة النفايات.
وكشفت انه جارى العمل على تنفيذ انشاء خلايا هندسية بإشراف الشركة الوطنية للخدمات الزراعية وذلك بالتنسيق مع "موان" والجهات ذات العلاقة.