وبين أن المبادرة تنطلق من صميم رسالة ومرتكزات الحرمين الشريفين الدينية، وضرورة تفعيلها وترسيخ مفهومها وثقافتها؛ عبر حزمة من المناشط الإثرائية المعزِّزة خصوصا في موسم الحج مع ازدياد عدد الزائرين للمسجد النبوي.
خلال تدشين المصحف المرئي لصلاتي التراويح والتهجد بـ #المسجد_النبوي لعام1445هـ.. السديس: ندرس إنشاء أكبر مركز للتلاوات لتعزيز رسالة الأئمة#اليوم@PRAGOVSAhttps://t.co/jQdJ8GeAaT— صحيفة اليوم (@alyaum) June 1, 2024
تعظيم المسجد النبوي
وأشار السديس إلى ما يحتله المسجد النبوي من المكانة في التأريخ الإسلامي، وفي أفئدة المسلمين قاطبة، ما يحتم على القاصدين والزائرين التأدب فيه وتوقيره ورعايته حق الرعاية، وتعلم آداب زيارته؛ لا سيما أدب خفض الصوت؛ رعايةً لجناب المصطفى صلى الله عليه وسلم.وتابع: "خدمة المسجد النبوي شرف وميزة عظيمة، خص الله -عز وجل- بها المملكة العربية السعودية، التي قامت على رعاية الحرمين الشريفين، والمقدسات الإسلامية، وعمارتها حسًا ومعنى، وإكرام وخدمة قاصديها وزائريها دينيًا ومعرفيًا وسلوكيًا؛ بما يحقق مقصد توجههم إليها، ويبلغهم آمالهم منها.
وترتكز مبادرة: "الاصطفاء في تعظيم مسجد المصطفى"؛ على تفعيل الجوانب التي تعزز تعظيم المسجد النبوي الشريف في قلوب المسلمين وزائري المسجد النبوي في موسمً الحجً ، وتثري تجربة الزائرين دينيًا؛ من خلال: إقامة اللقاءات، وعقد الحوارات؛ الدينية والثقافية والفكرية؛ المعنية بأحكام وآداب: المسجد النبوي، والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبَيه، وزيارة الروضة الشريفة، والتعامل مع المصلين، وتعظيم مكانته عند الأطفال، والتعريف بمعالمه الدينية وغيرها؛ بما يحقق منشود ورسالة استحداث جهاز رئاسة الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي، وتطلعات القيادة الرشيدة -أيدها الله- في خدمة الحرمين الشريفين، وقاصديهما، وإثراء تجربتهم دينيًا.