تكمن أهمية اختيار الطالب للمسار الجامعي الملائم بأنه أحد الخطوات الرئيسة التي ترسم خارطة طريق مستقبله الوظيفي. كما لابد أن تكون النظرة المستقبلية شمولية ونضع على طاولة القرار جميع المسارات التعليمية التي تنسجم مع الرؤية وتحقق مستهدفاتها.
التمريض هو العمود الفقري للخدمات الصحية، المحرك الرئيس والحلقة الأهم في المنظومة الصحية، لذا، لابد من الاهتمام به، تطويره، تجويد العملية التعليمية لتأهيل الكفاءات الوطنية، هو تخصص يتميز بوفرة الفرص والمكتسبات.. ويتم الاحتفاء عالمياً بالممرضين والممرضات في كل عام بتاريخ الثاني عشر من شهر مايو للإشادة باسهاماتهم وتقدير جهودهم، وهو يوافق الذكرى السنوية ليوم ميلاد مؤسسة وأم التمريض المعاصر فلورنس نايتينجيل، واخترت تحديداً أن أكتب عن يوم التمريض العالمي في يوم مختلف، لا لشئ ولكن لأنه من وجهة نظري أن التمريض يستحق أن يحتفى به في كل يوم.
والاحتفاء لا يكون فقط بالورود وكلمات الشكر، إنما بالعمل الدؤوب لتحسين هذه المهنة والزيادة من جاذبيتها، ومن هذا المنبر وجب التأكيد على حرص واهتمام القيادة - أيدها الله - بالتمريض وتطوره بشكل ملحوظ من خلال التطوير المستمر، وترتكز جل هذه الاهتمامات في تطوير المهنة علمياً وعمليا، فنجد صدور اعتماد مجلس شؤون الجامعات لمبادرة التسريع لبرامج بكالوريوس التمريض للعام الأكاديمي القادم ١٤٤٦ه، وهو أكبر دليل عملي على ذلك.
دورنا كمؤسسات تعليمية محوري ويكمن في العمل المتواصل مع التأكيد على الحفاظ على جودة البرامج ومخرجاتها، وبهذا سيكون لدينا مخرج بجودة عالية قادر على تحقيق رؤية الوطن ويسعى لرفع اقتصاد الوطن.
@DrAL_Dossary18