وقال الدكتور عادل "أن الفندق يُعد إضافة في مسيرة المجموعة وسعيها الدائم إلى تلبية الطلب المتزايد على خدمات الضيافة الراقية بالمملكة العربية السعودية، مع التركيز على الوجهات الدينية والتجارية المحورية، وهو ما يندرج ضمن خططها التوسعية والمستقبلية لتطوير مرافقها وتميز خدماتها، وافتتاح مجموعة من الفنادق في مختلف مناطق المملكة العربية السعودية".
وأضاف الرئيس التنفيذي: "إن مجموعة إيلاف تحرص دائمًا على تميزها، خاصة فيما يرتبط بكفاءتها التشغيلية، وجودة خدماتها العالية، بما يُعزز من مكانة المملكة العربية السعودية بوصفها واحدةً من الوجهات السياحية الرائدة، وفقًا لبرامج رؤية السعودية 2030 ذات العلاقة بالتوسع في قطاع الضيافة"، وتطمح المجموعة أن تكون أكبر علامة تجارية سعودية في قطاع الضيافة بنهاية العام المقبل (2025)، مبينًا أنها تضع ضمن إستراتيجيتها استيعاب الكفاءات السعودية في هذا القطاع المحوري الذي يُمثل أحد أسس الاقتصاد السعودي المُستدام، فضلًا عن تأهيل وتدريب الكوادر الوطنية؛ للمحافظة على نجاح وتطوير وتنمية القطاع.
وتُعد "مجموعة إيلاف" إحدى الشركات الرائدة في قطاع الضيافة على مستوى المنطقة، حيث تأسست قبل 40 عامًا، وتمتلك ثمانية فنادق في كلٍّ من مكة المكرمة، والمدينة المنورة، والرياض، وجدة، وتتميز جميعها بمواقع إستراتيجية وخدمات مميزة للسياح والزوار وضيوف الرحمن من المعتمرين وحجاج بيت الله الحرام.
يُذكر أن "مجموعة إيلاف" تحظى بمكانة مرموقة دوليًّا، لا سيما في الدول الإسلامية، في ظل ريادتها بتوفير خدمات الحج والعمرة وفق أعلى معايير الكفاءة والجودة، وهي تعتز بتقديم الضيافة العربية الأصيلة التي تجمع بين كرم الضيافة التقليدية والخدمات الحديثة، مما يخلق تجربة فريدة ومميزة للضيوف، وذلك من خلال دمج قيم الضيافة العربية في جميع فنادقها، مما يضمن تقديم خدمات تمتاز بالدفء والترحاب والاهتمام بالتفاصيل، مع الالتزام بأعلى معايير الجودة والراحة.