كشفت النتائج الأولية أن مرشحة الحكومة المكسيكية اليسارية كلاوديا شينباوم في طريقها لأن تصبح أول امرأة تتولى رئاسة البلاد، في انتخابات تاريخية شابها العنف.
وأفادت هيئة الانتخابات المكسيكية بأن شينباوم، عمدة مكسيكو سيتي سابقًا، حصلت على ما بين 3ر58 % و7ر60 % من الأصوات، متقدمة على منافستها الرئيسية زوتشيتل جالفيز، المرشحة المدعومة من تحالف واسع من أكبر ثلاثة أحزاب معارضة في البلاد.
وقالت جالفيز عبر منصة إكس قبل ظهور النتائج الأولية "إنهم يكذبون كالعادة".
وفي حال فوزها الفعلي، سوف تتولى شينباوم، الحليفة المقربة من الرئيس الحالي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، من حزب مورينا اليساري الحاكم، المنصب في الأول من أكتوبر.
والمرشح الثالث، هو خورخي ألفاريز ماينيز من حزب صغير، ويبدو أنه ليس له أي فرصة في الفوز.
ومن أجل الفوز بالانتخابات فإنه يكفي الحصول على أغلبية بسيطة.
وإلى جانب الانتخابات الرئاسية، صوت المكسيكيون في انتخابات مجلسي النواب والشيوخ بالإضافة إلى الانتخابات الإقليمية والبلدية.
وإجمالا، هناك أكثر من 20 ألف منصب تم التنافس عليها في أكبر الدول الناطقة بالإسبانية من حيث عدد السكان، بما في ذلك مناصب حكام في ثماني من الولايات الاتحادية البالغ عددها 31 ولاية وفي منطقة العاصمة.
وأضافت هيئة الانتخابات أن جالفيز جاءت في المرتبة الثانية بالحصول على ما بين 6ر26 % إلى 6ر28 %، بعد فرز الأصوات من نحو 5600 مركز اقتراع. وقد تأجل إعلان النتائج الأولية أكثر من مرة، بدون تفسير من جانب هيئة الانتخابات.
وقالت جالفيز عبر منصة إكس قبل ظهور النتائج الأولية "إنهم يكذبون كالعادة".
وفي حال فوزها الفعلي، سوف تتولى شينباوم، الحليفة المقربة من الرئيس الحالي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، من حزب مورينا اليساري الحاكم، المنصب في الأول من أكتوبر.
والمرشح الثالث، هو خورخي ألفاريز ماينيز من حزب صغير، ويبدو أنه ليس له أي فرصة في الفوز.
ومن أجل الفوز بالانتخابات فإنه يكفي الحصول على أغلبية بسيطة.
وإلى جانب الانتخابات الرئاسية، صوت المكسيكيون في انتخابات مجلسي النواب والشيوخ بالإضافة إلى الانتخابات الإقليمية والبلدية.
وإجمالا، هناك أكثر من 20 ألف منصب تم التنافس عليها في أكبر الدول الناطقة بالإسبانية من حيث عدد السكان، بما في ذلك مناصب حكام في ثماني من الولايات الاتحادية البالغ عددها 31 ولاية وفي منطقة العاصمة.
أعمال عنف
وشهدت فترة الحملات الانتخابية أعمال عنف، حيث قتل 34 مرشحا على الأقل منذ فتح مرحلة تقديم أوراق الترشح في أيلول سبتمبر، بحسب بيانات من شركة الاستشارات انتجراليا.
ويقول المسؤولون إن المجموعات الإجرامية المتناحرة على النفوذ في بعض المناطق هي المسؤولة عن الكثير من تلك الهجمات.
وقتل ما لا يقل عن ثلاثة أشخاص في حوادث عنف في مراكز اقتراع منفصلة في ولايتي بويبلا ومكسيكو وفي ضواحي مونتيري في يوم الانتخابات، وفقا لتقارير وسائل الإعلام.