سوق أكبر من الأسهم
ووفقا لتقرير صادر عن شركة "سافيلز" للاستشارات العقارية الدولية فإن هذه القيمة تزيد عن قيمة سوق الأسهم العالمية البالغ (98.9 تريليون دولار) وسوق سندات الدين البالغ (129.8 تريليون دولار) مجتمعين.اكبر من الناتج المحلي العالمي
ولا يقتصر الأمر على ذلك إذ أن السوق أضخم بحوالي أربعة أضعاف الناتج المحلي الإجمالي العالمي (100.6 تريليون دولار).ارتفاع قيمة العقارات مع الوقت
وعلى الرغم من انخفاض القيمة العقارية العالمية في عام 2022 بنسبة 2.8% عن عام 2021 عندما وصل القطاع إلى 390.5 تريليون دولار إلا أن قيمة العقارات زادت بنسبة 18.7% عما كانت عليه في عام 2019 قبل جائحة كوفيد-19.وفقًا لشركة سافيلز، شهدت جميع فئات الأصول نموًا أبطأ في عام 2022 مقارنة بالفترة 2020-2021.
قطاع هام
حول ذلك قال بول توستيفين رئيس سافيلز للأبحاث العالمية: "على الرغم من الاضطرابات في الأسواق والتكهنات حول مستقبل بعض القطاعات فإن العقارات ككل لا تزال تمثل أكبر تركيز للثروة في العالم"، مشيرا بذلك إلى أن القطاع هو الأضخم حتى خارج فترة دراسة التقرير بما يتجاوز ذلك الى الأعوام اللاحقة للدراسة.العقارات السكنية
وتفوقت العقارات السكنية، التي تمثل 76% من إجمالي قيمة العقارات العالمية على جميع القطاعات العقارية الأخرى حيث ارتفعت بنسبة 21.1%.وقد أفادت أسعار الفائدة المنخفضة جنبًا إلى جنب مع التركيز على المنزل أثناء عمليات الإغلاق سوق الإسكان.
وبلغت قيمتها 287.6 تريليون دولار في 2022، بانخفاض قدره 1.6% عن عام 2021.
العقارات التجارية
وبلغت قيمة العقارات التجارية التي تشكل 13% من إجمالي قيمة العقارات 50.8 تريليون دولار في عام 2022 مقارنة بـ 51.7 تريليون دولار في العام السابق.أكبر أسواق العالم
ويمثل السوق الصيني 26% من قيمة العقارات العالمية يليه سوق الولايات المتحدة التي تبلغ حصتها 19% من الثروة العقارية.اقرأ ايضاً: الصين تقترب من إنهاء أكبر أزمة عقارات بعد استمرارها لسنوات
وتتقدم كندا بـ (المرتبة رقم 7) وأستراليا (المرتبة رقم 10) على الدول الأكثر كثافة سكانية بسبب النمو الكبير في أسعار السكن.
وقال توستيفين: "من الواضح أنه نظراً للطبيعة المتباينة للعقارات في بعض المواقع على المدى الطويل فإن النمو سيستمر مع إضافة المزيد من القيمة حول العالم".