وقال الحاج حدا: سبق لي الحج في عام 1418 هـ وأتيح لي الحج هذا العام وما رأيته من سهولة الإجراءات والتفوق التقني شيء يدعو للفخر والاعتزاز ويختصر الوقت والجهد عما كان عليه في السابق، فالمملكة خيرها كثير وليس له مثيل ويعم خيرها على بلاد المسلمين في أرجاء المعمورة، لافتًا النظر إلى أن ما يشهده التطور والخدمات المقدمة في الحرمين الشريفين يفوق الوصف.
مبادرة طريق مكة
وأكد الحاج سعيد محمد عبد الرحمن 65 عاماً من مدينة ورزازات بالمغرب أن التنظيم المُحكم التي تقوم به الجهات المختصة في السعودية وما نشاهده من عام لعام في تسهيل الإجراءات أصبح مضرب المثل، فمنذ دخولنا لصالة المغادرة وما رأيناه من البشاشة والترحيب والسرعة في إنهاء الإجراءات والتسهيلات المقدمة هي بداية الرحلة لمكة المكرمة والمدينة المنورة فنحن في أيدٍ أمينة في بلدنا الثاني المملكة العربية السعودية، حتى نعود إلى المغرب بعد أداء فريضة الحج بإذن الله تعالى.بدورها، عبرت الحاجة فدوى بوهم من مدينة ورزازات في الجنوب الشرقي للمغرب عن سعادتها بأن تكون ضمن ضيوف الرحمن لهذا العام، وأشارت إلى أن طريق مكة من المبادرات الرائعة التي لاقت رواجاً واستحسانا من المغاربة للالتحاق بها والاستفادة من الخدمات المقدمة فهي تختصر الوقت والجهد في خدمة الإسلام والمسلمين في شتى بقاع الأرض.
رؤية السعودية 2030
وأضافت "بوهم" أن السعادة تغمرها وهي ترى كل ما من شأنه التسهيل والتيسير على حجاج بيت الله الحرام، سائلة المولى عز وجل أن يتقبل من الحجاج حجهم، ومن المسلمين طاعاتهم، وأن يديم على الأوطان الأمن والأمان.يذكر أن مبادرة طريق مكة إحدى مبادرات وزارة الداخلية ضمن برنامج خدمة ضيوف الرحمن أحد برامج رؤية السعودية 2030، وتهدف إلى توفير خدمات ذات جودة عالية لضيوف الرحمن من الدول المستفيدة منها إلى المملكة، بالتعاون مع وزارات "الخارجية، والصحة، والحج والعمرة، والإعلام"، والهيئة العامة للطيران المدني وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا"، وبرنامج خدمة ضيوف الرحمن.