DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

"اصطفاف الكواكب".. ظاهرة نادرة ما تأثيرها على كوكب الأرض؟

"اصطفاف الكواكب".. ظاهرة نادرة ما تأثيرها على كوكب الأرض؟
اصطفاف 6 كواكب في ظاهرة فلكية نادرة - وكالات
اصطفاف 6 كواكب في ظاهرة فلكية نادرة - وكالات
شهدت سماء العالم اليوم الاثنين، ظاهرة نادرة تسمى "اصطفاف الكواكب" إذ اصطفت 6 كواكب هي: عطارد والمريخ والمشتري وزحل وأورانوس ونبتون، بالإضافة إلى القمر.
وشوهد هذا الاصطفاف بالعين المجردة في مختلف أنحاء العالم، وكان أفضل وقت لرؤيته قبل الفجر بقليل في اتجاه الشرق.
ولم يكن لهذا الاصطفاف أي تأثير سلبي على كوكب الأرض أو حياة الناس، كما يعتقد تابعض.

حقائق مثيرة

ويُعد هذا أول اصطفاف لستة كواكب منذ عام 2004، ولن يحدث اصطفاف مماثل مرة أخرى حتى عام 2040.
كان المشتري هو الكوكب الأكثر سطوعًا في السماء خلال هذا الحدث، بينما كان أورانوس ونبتون أصعب الكواكب رؤيةً.
وتمكن العديد من الأشخاص حول العالم من التقاط صور لظاهرة اصطفاف الكواكب.

سكان العالم كله حرصوا على متابعة ظاهرة اصطفاف الكواكب - financial express

التأثير العلمي

من الناحية العلمية، لم يكن لاصطفاف الكواكب أي تأثير ملحوظ على كوكب الأرض أو حياة الناس، وذلك على الرغم من الاعتقاد الشائع بين البعض بأن اصطفاف الكواكب يمكن أن يتسبب في كوارث طبيعية أو أحداث أخرى ذات تأثير سلبي، فلا يوجد دليل علمي يدعم هذه الادعاءات.
وأجريت العديد من الدراسات العلمية لدراسة تأثير اصطفاف الكواكب على كوكب الأرض، ولم تُظهر أيًا منها أي صلة بين هذه الظاهرة والأحداث الكارثية.

رصد الظاهرة

استخدم علماء الفلك مجموعة متنوعة من الأساليب لرصد ظاهرة اصطفاف الكواكب شملت:
- التلسكوبات الأرضية: استُخدمت تلسكوبات قوية في جميع أنحاء العالم لمراقبة الكواكب وتحديد مواقعها بدقة.

- المراصد الفضائية: لعبت المراصد الفضائية، مثل مرصد هابل الفضائي، دورًا مهمًا في رصد اصطفاف الكواكب وجمع البيانات عنها.
- أجهزة قياس الراديو: كما استخدمت أجهزة قياس الراديو لرصد انبعاثات الراديو من الكواكب، ما ساعد العلماء على دراسة خصائصها وتركيباتها.
- الكاميرات: استخدمت الكاميرات، بما في ذلك الكاميرات المخصصة لعلم الفلك، لالتقاط صور للكواكب في أثناء اصطفافها.
بالإضافة إلى هذه الأساليب، اعتمد علماء الفلك أيضًا على تحليل البيانات من مصادر أخرى، مثل الأقمار الصناعية للطقس وشبكات الرادار.
ساعدت هذه البيانات العلماء على فهم ديناميكيات اصطفاف الكواكب بشكل أفضل وتوقع حركتها في المستقبل.