وأكد أن تدشين الجامعة يُعدّ من الإنجازات ومراحل التطوير في وزارة الدفاع، والتي يجري من خلالها دعم ممكنات منظومة الأمن الوطني في المملكة بصرح تعليمي عسكري احترفي.
توجيهات القيادة الحكيمة
وأشار الرويلي إلى أن الوزارة تسير بتوجيهات القيادة الحكيمة ووفق رؤية السعودية 2030 في تحديث مؤسسات التعليم العسكري وتطوير مخرجاتها والاستثمار في رأس المال البشري، الذي يعد أحد أهم الممكنات لوزارة الدفاع بما يحقق التكامل مع بقية عناصر القوى الوطنية.وزير الدفاع الأمير #خالد_بن_سلمان يدشن #جامعة_الدفاع_الوطني#اليوم | @kbsalsaud
للمزيد: https://t.co/lVg10nFmF9 pic.twitter.com/BpzkrOOB0Z— صحيفة اليوم (@alyaum) June 3, 2024
وأوضح رئيس هيئة الأركان العامة أنه منذ انطلاق تطوير وزارة الدفاع بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله -، أُخذ في الاعتبار أن يجري تطوير مكونات الوزارة لتكون قادرة على التعامل مع جميع التحديات والتهديدات والمتغيرات المتسارعة في البيئة الإقليمية والدولية، وهو ما انعكس في تحديث خطط واستراتيجيات بناء القوات المسلحة والرفع من مستوى تأهيلها وتدريبها.
بناء المعرفة
واستذكر رئيس هيئة الأركان العامة الدور الكبير لهذه المؤسسة التعليمية في بناء المعرفة والوصول إلى تحقيق أعلى المعايير في مجال التخطيط، وإسهامها على مدى تاريخها الطويل في تأهيل قادة كان لهم دور بارز في تطوير القطاعات العسكرية وتنفيذ أدوارهم العملياتية بكل كفاءة واقتدار دفاعًا عن الوطن وحمايةً لمصالحه ومقدساته.ونوّه بجهود منسوبي هذه المؤسسة التعليمية في تنفيذ مبادرات تحول كلية القيادة والأركان للقوات المسلحة إلى جامعة الدفاع الوطني، ونُفذت وفق خطوط جهد مترابطة وبمشاركة من كافة منسوبي الكلية بالتعاون مع أفضل الخبرات العالمية.