لطالما حظي الحج برعاية كبيرة منذ انطلاق الدولة السعودية، واتخذت المملكة الجهود كافة وسخرت جميع الإمكانات بما يوفر وسائل الراحة والطمأنينة لضيوف الرحمن.
وفي هذه المناسبة المباركة، يتذكر التاريخ كلمات خالدة من قيادة المملكة تؤكد مدى حرصهم ورعايتهم الكريمة للحرمين الشريفين وقاصديهما.
أبدى الملك عبدالعزيز- رحمه الله- اهتمامه بخدمة الحجيجح في كلمته بمشعر منى خلال حج عام ١٣٥٧هـ/١٩٣٨م، عندما قال: "في البقعة المباركة جعل الله بيته العتيق ومن هذه البقاع الشريفة بعث الله صفوة أنبيائه ورسله نبينا محمد صلوات الله ورسوله عليه، لذلك كان علينا وعلى المسلمين عامة في هذا البلد الأمين خاصة وفي البلاد الأخرى عامة التناصح في الدين وإظهار الدعوة إلى الله وإعلانها، ومن هذه البلاد المباركة أدعو المسلمين عامة بالتمسك بالدعوة المحمدية".
كلمة خادم الحرمين الشريفين
وقال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله- خلال استقباله قادة الدول الاسلامية ورؤساء وفود الحجاج في منى 10 ذو الحجة 1436 هـ الموافق 24 سبتمبر 2015 م:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، القائل في كتابه الكريم "وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالاً وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق"، والصلاة والسلام على خير خلقه نبينا محمد بن عبدالله القائل "من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه".
إخواني حجاج بيت الله الحرام
إخواني المسلمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد:
فإن هذا اليوم يوم العيد الأكبر.. يوم النحر.. أعظم يوم عند الله عز وجل، فيه يكمل الحجاج حجهم ويغفر الله ذنوبهم، ويعودون كيوم ولدتهم أمهاتهم، والحمد لله الذي جعل من الحج فرصة عظيمة يبدأ الإنسان بها حياة جديدة، يعمرها بتقوى الله، والعمل برضاه، والمملكة تفخر بما حباها الله من شرف عظيم في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما.
إخواني حجاج بيت الله الحرام
إن الإسلام دين الأخوة والسلام والرحمة والعدل والإحسان، وهو الدين الذي يحث على صلاح الحياة وعمارتها، ولقد تعلمنا من حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم أن خير الناس من يبذل يده ولسانه ووجهه في نفع الناس والإحسان إليهم، وأن (المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده)، وعلى هذا الهدي نسير ونوجه أعمالنا، سائلين الله التوفيق والسداد.
أيها الإخوة والأخوات
إننا من موقع مسؤوليتنا العربية والإسلامية، وانطلاقاً من دور المملكة العربية السعودية الإقليمي والعالمي نؤكد حرصنا الدائم على لم الشمل العربي والإسلامي، وعدم السماح لأي يد خفية بأن تعبث بذلك، ونحن نتعاون مع إخوتنا وأشقائنا في دعم الجهود العربية والإسلامية لما فيه الخير والاستقرار.
أيها الإخوة والأخوات حجاج بيت الله الحرام
نكرر ترحيبنا الدائم بكم في مهبط الوحي، وموطن خاتم الرسالات، وإننا في المملكة العربية السعودية وقد شرفنا الله بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما نذرنا أنفسنا وإمكاناتنا وما أوتينا من جهد قيادة وحكومة وشعباً لراحة ضيوف الرحمن، والسهر على أمنهم وسلامتهم.
نسأل الله جلت قدرته أن يعيد هذه المناسبة الجليلة على الأمة الإسلامية وهي في خير حال، وأن يحفظ لبلادنا وأمتنا العربية والإسلامية الأمن والاستقرار، وأن يسود عالمنا كله. كما نسأله جل وعلا أن يتقبل من كل من لبى نداء الحج حجه ونسكه، وأن يعود نقياً من الذنوب والخطايا كيوم ولدته أمه، وأن يعيد جميع حجاج بيته العظيم إلى بلادهم سالمين غانمين.
ويشرفني أن أكون خادم الحرمين الشريفين ويشرفنا كلنا الأسرة أن نكون خداما للحرمين الشريفين وأرجو لكم التوفيق والسداد إن شاء الله.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، القائل في كتابه الكريم "وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالاً وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق"، والصلاة والسلام على خير خلقه نبينا محمد بن عبدالله القائل "من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه".
إخواني حجاج بيت الله الحرام
إخواني المسلمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد:
فإن هذا اليوم يوم العيد الأكبر.. يوم النحر.. أعظم يوم عند الله عز وجل، فيه يكمل الحجاج حجهم ويغفر الله ذنوبهم، ويعودون كيوم ولدتهم أمهاتهم، والحمد لله الذي جعل من الحج فرصة عظيمة يبدأ الإنسان بها حياة جديدة، يعمرها بتقوى الله، والعمل برضاه، والمملكة تفخر بما حباها الله من شرف عظيم في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما.
إخواني حجاج بيت الله الحرام
إن الإسلام دين الأخوة والسلام والرحمة والعدل والإحسان، وهو الدين الذي يحث على صلاح الحياة وعمارتها، ولقد تعلمنا من حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم أن خير الناس من يبذل يده ولسانه ووجهه في نفع الناس والإحسان إليهم، وأن (المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده)، وعلى هذا الهدي نسير ونوجه أعمالنا، سائلين الله التوفيق والسداد.
أيها الإخوة والأخوات
إننا من موقع مسؤوليتنا العربية والإسلامية، وانطلاقاً من دور المملكة العربية السعودية الإقليمي والعالمي نؤكد حرصنا الدائم على لم الشمل العربي والإسلامي، وعدم السماح لأي يد خفية بأن تعبث بذلك، ونحن نتعاون مع إخوتنا وأشقائنا في دعم الجهود العربية والإسلامية لما فيه الخير والاستقرار.
أيها الإخوة والأخوات حجاج بيت الله الحرام
نكرر ترحيبنا الدائم بكم في مهبط الوحي، وموطن خاتم الرسالات، وإننا في المملكة العربية السعودية وقد شرفنا الله بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما نذرنا أنفسنا وإمكاناتنا وما أوتينا من جهد قيادة وحكومة وشعباً لراحة ضيوف الرحمن، والسهر على أمنهم وسلامتهم.
نسأل الله جلت قدرته أن يعيد هذه المناسبة الجليلة على الأمة الإسلامية وهي في خير حال، وأن يحفظ لبلادنا وأمتنا العربية والإسلامية الأمن والاستقرار، وأن يسود عالمنا كله. كما نسأله جل وعلا أن يتقبل من كل من لبى نداء الحج حجه ونسكه، وأن يعود نقياً من الذنوب والخطايا كيوم ولدته أمه، وأن يعيد جميع حجاج بيته العظيم إلى بلادهم سالمين غانمين.
ويشرفني أن أكون خادم الحرمين الشريفين ويشرفنا كلنا الأسرة أن نكون خداما للحرمين الشريفين وأرجو لكم التوفيق والسداد إن شاء الله.
كلمة ولي العهد
في 11 ذو الحجة 1444 هـ الموافق 29 يونيو 2023 م، ونيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ، أقام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في الديوان الملكي بقصر منى، حفل الاستقبال السنوي لأصحاب الفخامة والدولة، وكبار الشخصيات الإسلامية، وضيوف خادم الحرمين الشريفين، وضيوف الجهات الحكومية، ورؤساء الوفود ومكاتب شؤون الحجاج الذين أدوا فريضة الحج 1444هـ / 2023.
وألقى سمو ولي العهد كلمة بهذه المناسبة، جاء نصها:
بسم الله الرحمن الرحيم
أيها الإخوة والأخوات حجاج بيت الله الحرام:
أيها الحضور الكريم:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
يسرنا نيابة عن سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ ، أن نحييكم من جوار بيت الله الحرام، ونهنئ حجاج بيت الله والأمة الإسلامية بعيد الأضحى المبارك، سائلين المولى سبحانه وتعالى أن يتقبل منا ومنكم ومن حجاج بيته صالح الأعمال، وأن يجعل حجهم مبروراً وسعيهم مشكوراً وذنبهم مغفوراً.
إن المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها شرفها المولى سبحانه وتعالى بخدمة الحرمين الشريفين، والعناية بهما، وجعلت ذلك في مقدمة اهتماماتها، واتخذت الجهود كافة وسخرت جميع الإمكانات بما يوفر وسائل الراحة والطمأنينة لضيوف الرحمن.
نسأل الله تعالى أن يديم علينا وعلى الأمة الإسلامية الأمن والأمان، كما نسأله سبحانه أن يوفق حجاج بيته لإكمال نسكهم، في هذه الأيام المباركة وأن يعيدهم إلى ديارهم سالمين.
وكل عام وأنتم بخير.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وألقى سمو ولي العهد كلمة بهذه المناسبة، جاء نصها:
بسم الله الرحمن الرحيم
أيها الإخوة والأخوات حجاج بيت الله الحرام:
أيها الحضور الكريم:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
يسرنا نيابة عن سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ ، أن نحييكم من جوار بيت الله الحرام، ونهنئ حجاج بيت الله والأمة الإسلامية بعيد الأضحى المبارك، سائلين المولى سبحانه وتعالى أن يتقبل منا ومنكم ومن حجاج بيته صالح الأعمال، وأن يجعل حجهم مبروراً وسعيهم مشكوراً وذنبهم مغفوراً.
إن المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها شرفها المولى سبحانه وتعالى بخدمة الحرمين الشريفين، والعناية بهما، وجعلت ذلك في مقدمة اهتماماتها، واتخذت الجهود كافة وسخرت جميع الإمكانات بما يوفر وسائل الراحة والطمأنينة لضيوف الرحمن.
نسأل الله تعالى أن يديم علينا وعلى الأمة الإسلامية الأمن والأمان، كما نسأله سبحانه أن يوفق حجاج بيته لإكمال نسكهم، في هذه الأيام المباركة وأن يعيدهم إلى ديارهم سالمين.
وكل عام وأنتم بخير.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.