DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

فيديو| "التطابق النسيجي".. أمل جديد لزراعة الأعضاء والتغلب على قوائم الانتظار

فيديو| "التطابق النسيجي".. أمل جديد لزراعة الأعضاء والتغلب على قوائم الانتظار
فيديو|
التطابق النسيجي قد يكون أهم من تطابق فصيلة الدم - اليوم
فيديو|
التطابق النسيجي قد يكون أهم من تطابق فصيلة الدم - اليوم
أقام مركز زراعة الأعضاء المتميز في مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، فعالية لليوم التوعوي لزراعة الأعضاء، بالتعاون مع إدارة التواصل المؤسسي.
وقالت استشارية زراعة كلى الأطفال د.العنود الشامي: "إن قوائم الانتظار طويلة جدًا، خاصةً بالنسبة للأطفال، الذين تعتمد قوائمهم على فصيلة الدم، ويمتد الأمر لمدة تتراوح بين 7 و8 سنوات، الأمر الذي يشكّل معضلة حقيقة، موضحةً أن هناك نوعين من زراعة الأعضاء بالمركز، هما التبرع من شخص حي سواء ذو صلة قرابة أو لا، بالإضافة إلى متوفى دماغيًا".
ودعت المواطنين إلى التبرع والإسهام في إنقاذ حياة مريض، وتشجيع تلك الثقافة، وأنه من المعروف وجود الأطفال والكبار على قوائم الانتظار، ما يؤثر على حياتهم أو على نجاح الزراعة، فكلما زادت مدة الطفل على الغسيل الكلوي، ضعفت احتمالية نجاح الزراعة.

أهمية تطابق الأنسجة

وأشارت إلى أهمية التطابق النسيجي الذي قد يكون أهم من تطابق فصيلة الدم، وأنه في السابق ما كان هناك إمكانية لزراعة الأعضاء مع اختلاف فصائل الدم لكن مع التطور العلمي صار يمكن تخطي حاجز إخلاء فصائل الدم.
وذكرت أن مركز زراعة الأعضاء بالدمام نجح في زراعة ثلاث كلى لأطفال على اختلاف فصائل الدم، مؤكدة أن المركز هو الأول على مستوى المملكة بالنسبة للأطفال.

وأكدت أن تطابق الأنسجة أمر مهم جدًا لأنه يحدد نجاح العملية على المدى القريب والبعيد، فكلما كان التطابق أفضل زاد عمر الكلية، مضيفةً أنها تشجع على التبرع من الأقارب خاصة في حالات الأطفال.
ولفتت إلى أن المركز السعودي لزراعة الأعضاء يقوم بدور ومجهود كبير في التوعية، موضحة أن هناك أرقام خاصة لمنصات التسجيل سواء للتبرع أو التبرع بعد الوفاة أو الرغبة في زراعة عضو عبر تطبيق "توكلنا" أو التوجه للمركز.

خطوات التبرع بالدم

من جهته، قال جراح زراعة الأعضاء د. منصور توفيق: "إن التطابق النسيجي مهم جدًا، لكن يسبقه خطوات للتبرع تتم عبر عدة مراحل، تتضمن رؤية المتبرع في العيادة وعمل فحوصات كثيرة جدا، للتأكد من سلامته، وأن تكون العملية تقارب صفر% من المخاطر أو المضاعفات".
ولفت إلى دراسة النتائج من قبل لجنة ضخمة يشارك فيها نحو 30 أخصائيا واستشاريا من جميع التخصصات، ثم يكون القرار برفض أو قبول المتبرع.
وأكد أن في زراعة الكلى يكون تطابق الأنسجة مهم جدًا، أن نسبة رفض التبرع تقل جدا إذا كان التطابق عاليًا، وتزيد إذا كان منخفضًا، مشيرًا إلى أنه بالنسبة للكبد يكون تطابق فصيلة الدم أهم من التطابق النسيجي.
وبيّن أن الآثار الجانبية أو المخاطر موجود ولكن بنسب منخفضة، فأي عملية يقوم بها الإنسان لابد أن يكون بها مضاعفات، مضيفًا أن نسبة المتبرعين بعد الوفاة زادت في الآونة الأخيرة، وهو الأمر الملاحظ على تطبيق أبشر إذ زادت الرغبة في تبرع المواطنين بأعضائهم بعد الوفاة، لافتا إلى أن نسبة التبرع بين الأحياء والأقارب زادت أيضا، مختتمًا: "لدينا في المركز شخص إلى شخصين يتبرعون لوجه الله كل أسبوع تقريبًا".